الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

خادمة تستدرج زوجها لقتله بالجيزة.. "تعال يا حبيبي نلعب لعبة"

خادمة تستدرج زوجها
خادمة تستدرج زوجها لقتله بالجيزة.. "تعال يا حبيبي نلعب لعبة"
كتب - محمد عمران

المتهمة تزينت وطلبت منه أن يوثق يديها، وبعدها توثق يديه ورجليه وقتلته خنقًا

 

"تعال ياحبيبي نلعب لعبة" بهذه الجملة بدأت زوجة في تنفيذ مخططها الإجرامي لقتل زوجها الذي تزوجها بعد فشلها مرتين في عدم قدرتها على إقامة حياة أسرية، وقبل تشردها بعملها خادمة في البيوت، تعرف عليها وطلبها للزواج واستأجر لها شقة متكاملة، وجهزها بأحدث العفش والأجهزة لكي تحيا حياة كريمة، ولكنها أبت ألا تكون.

عقارب الساعة تشير إلى الحادية عشرة مساءً تزينت الزوجة لتغدر بزوجها، وطلبت منه أن تصالحه بعد تركها المنزل وسرقتها العفش ونقله إلى محافظة الفيوم في شقتها القديمة، لكي تقيم مع عشيقها الأول التي ربطتها به علاقة غير شرعية، وحاولة إقناعه أن تتخلص من زوجها الذي كفله لها حياة كريمة، ولكن أبى العشيق أن يكون طرفًا في جريمة لا إنسانية ولا أخلاقية وتركها تذهب إلى عقابها لوحدها وبمعرفتها.

أقامت بمفردها بشقة مؤجرة بمدينة الفيوم، فعملت خادمة بالأجر، وضاق بها العيش فلم يعد يكفيها أجرها على تحمل أعباء المعيشة، وآنذاك تعرفت على المجني عليه «يحي» الذي عرض عليها الزواج، قبلت وعاشت في كنفه 3 أشهر، ثم تركت مسكن الزوجية، وتوجهت إلى مسكنها بالفيوم، وعاودت الاتصال بصديقها القديم: «مصطفى» لتجدد علاقة آثمة سابقة معه، وعرضت عليه فكرة التخلص من زوجها إلا أنه رفض.

 عادت إلى مسكن الزوجية، وقامت بنقل ما به من منقولات لمسكنها بالفيوم، ولما فوجئ المجني عليه بذلك حال عودته حدثت بينهما مشادة كلامية، انتهت بقيامها بمداعبته ومصالحته، وكانت قد صممت على قتله وزين لها الشيطان سوء عملها، فعقدت العزم على إتمام جريمتها، وتزينت له تمهيدًا لحدوث لقاء بينهما، ثم  اقترحت عليه فكرة أن يقوم  كل منهما بتقييد الآخر، فقام بشد وثاقها بغطاء الرأس«إيشارب» فاستطاعت فك قيدها، ثم بدأت في تنفيذ جريمتها دون خوف من الله أو ردع من ضمير بتقييده من يديه وقدميه بشدة وإحكام باستعمال حبل وطرحة من القماش، ثم انقضت عليه جاثمة، ولم تصغ إلى توسلاته، فأحاطت عنقه بوشاح الرأس وجذبت طرفيه بشده، وكتمت أنفاسه حتى فاضت روحه إلى بارئها.

 

 

تم نسخ الرابط