فرقة "فلاحين المنصورة" تواصل عرض "ثورة فلاحين".. (صور)

الدقهيلية - مي الكناني

واصلت فرقة فلاحين المنصورة، تقديم عرضها الفني "ثورة فلاحين"، بحديقة قصر ثقافة الطفل، وسط حضور كثيف من المواطنين.

 

العرض من تأليف لوب ديفيجا، ومعالجة درامية وإعادة صياغة السيناريست خالد حسونة، وديكور أحمد سعد، وأشعار سيد الأباصيري، وتأليف موسيقى وألحان علاء غنيم، وإخراج أحمد الدسوقي.

 

 

وتدور الأحداث حول رواية "منجي"، للظلم الذي يمارسه "سالم" عمدة كفر غازي، واستغلاله نفوذه في فرض السيطرة على كل ما يدور بالكفر، بمساعدة غفيره "زناتي"، والزواج من الفتيات عنوة، حتى يظهر "حامد"، ويقتله انتقامًا لحبيبشته وردة ووالده.

يقول أحمد الدسوقي، مخرج المسرحية، إن العرض بدأ الأسبوع الماضي وسيستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي، ويهدف لتوصيل فكرة الظلم الذي قد يصل لحد السيطرة على الشرف، ما يستدعي وقوف الأهالي بقوة في مواجهته، لمنع وقوع ضحايا جدد.

 

 

ويوضح أن العرض يشارك به 80 فردًا، جميعهم اجتهدوا لتقديم عرض يليق بتاريخ الفرقة العريق، متمنيًا أن ينال إعجاب لجميع، ويصلوا للمهرجان الختامي لقصور الثقافة.

أما كريم سرور "سالم"، يشير إلى أن العرض يمثل الفترة قبل الثورة وبعدها بعام، ويدور حول الظلم والقهر الذي يمارسه حاكم الكفر، بمشاركة مجموعة من الممثلين المحترفين.

 

 

ويضيف أن العرض يشهد إقبال جيد، خاصة وأنه يقام خلال فترة الامتحانات، متمنيًا نجاح المسرحية، وزيادة عدد الحضور خلال الأيام المقبلة.

ويوضح مصطفى فتحي، أن دور "منجي" كان يسعى ليكون مصدر قوة لأهالي الكفر، ليواجهوا الظلم الذي يتعرضون له، وتشجيعهم على رفض العبودية التي كان يمارسها سالم، حتى انتصروا في النهاية.

فيما يعرب أحمد يوسف، ممثل بالفرقة، عن سعادته بالمشاركة في العرض، والروح الطبية التي سيطرت على الكواليس، مطالبًا أهالي المنصورة بالحضور والاستمتاع بالمسرحية.

 

 

ونشأت فرقة "فلاحين المنصورة" في الخمسينات، وتعد أقدم فرق الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقدمت ما يزيد عن 100 عمل مسرحي حتى الآن، جميعهم يمسون الواقع الاجتماعي خاصة ما يتعلق بالفلاحين.

كما تعد أول فرقة مسرحية تطأ أقدامها أرض سيناء في 1978، وتضم ممثلين يصل عمرهم الفني لأكثر من 30 عامًا، وذلك حسب المهندس صبري ناصف، مدير الفرقة.