الصهاينة يحاصرون "الفكر" في فلسطين بعرقلة معرض الكتاب
كتب - عبد الحليم حفينة
أحبط الاحتلال الصهيوني، معرض رام الله الدولي للكتاب، الذي كان مقررًا له بداية الأسبوع المقبل، بعد أن رفض الاحتلال اعتماد تصاريح السلطة الفلسطينية لمرور الوفود عبر حاجز الدخول لرام الله.
وعلى ما يبدو حاول الاحتلال الصهيوني، الرد على موقف السلطة الفلسطينية الحازم ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس، وهو القرار الذي نجحت الدول العربية في بناء موقف دولي رافض له بالأمم المتحدة، وألغت السلطة في أعقابه التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وقال سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، رئيس مؤسسة دار المعارف الصحفية، لـ"بوابة روزاليوسف": كان من المقرر أن يذهب وفد من الناشرين المصريين، إلى رام الله للمشاركة في مؤتمر رام الله الدولي للكتاب، غير أن الجهة المعنية بالسلطة الفلسطينية، أخبرتنا بحصار الاحتلال وإعاقة تنظيم المؤتمر برفض السماح للوفود دخول رام الله.
وأضاف عبده أن قمع الاحتلال يتخطى القمع البدني ونهب الأرض، إلى قمع الفكر، بمنعه تنظيم مؤتمر للكتاب، فهم يدركون أن الكتاب وسيط للفكر وقوة ناعمة فهم يخشون حتى الكتب.
ونوه رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إلى أن الإجراء الذي اتخذته إسرائيل، يضر بالناشرين المصريين، الذين شحنوا بالفعل منذ أيام الكتب إلى رام الله، بعد تلقيهم دعوة المشاركة، مضيفًا كنت وزملائي نستعد للسفر للمعرض دعمًا لفلسطين ولثقافة العربية والنشر.



