وزير الآثار يستقبل طلاب المدرسة اليونانية بالمتحف المصري
كتب - كاميليا عتريس
في إطار مبادرة "إحياء الجذور" المصرية اليونانية القبرصية التي أطلقتها وزارة الهجرة في التاسع والعشرين من أبريل الماضي بالإسكندرية، أصطحب صباح اليوم الدكتور خالد العناني وزير الآثار، وميشيل خريستوس سفير دولة اليونان لدي مصر، وخريس مورتيسيس سفير دولة قبرص لدي مصر، ٦٠ طالبا وطالبة من المدرسة اليونانية بمصر والذين تتراوح اعمارهم بين ٦ و١٢ سنة، في جولة داخل المتحف المصري بالتحرير، وقد رافقهم في الجولة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وقالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري أن الزيارة بدأت بجولة داخل قاعة العرض اليوناني الروماني بالمتحف للتوضيح للأطفال كيف امتزجت الحضارتان المصرية واليونانية خلال العصر البطلمي حيث يظهر من خلال عدد من التماثيل منها تمثال المعبود سيرابيس والمعبودة إيزيس مع ابنها في هيئتها اليونانية.
وأضاف أحمد سمير الأثري المرافق للجولة أن الطلاب أبدوا انبهارهم بتلك الحضارات، وقاموا بزيارة قاعة توت عنخ أمون وقاعة المومياوات الملكية وقاعة مومياوات الحيوانات كما أنهوا جولتهم بزيارة لمتحف الطفل الموجود بحديقة المتحف المصري.
جدير بالذكر أن مبادرة "إحياء الجذور" تأتي في إطار دور الدبلوماسية الشعبية والاستفادة من القوى الناعمة لإظهار وحدة التاريخ والاهتمامات وصولا الى ذات التحديات وآفاق التعاون المستقبلي لمثلث له أهمية استراتيجية وبعدا مهما في الامن القومي لمصر وللمنطقة. فهي تهدف الي إظهار دور مصر التاريخي والمعاصر كملتقى للحضارات ومجمع الثقافات، مهد الاديان ومأمن الجاليات. كما تهدف الي الاستفادة من الجاليات الاجنبية التي كانت تعيش بمصر وما زالت تحتفظ بحنين خاص لها، لا سيما أن اليونان وقبرص كانوا أكبر مدافعين عن القرارات المصرية عقب ثورة ٣٠ يونيو لدى الاتحاد الاوروبي.
وقالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري أن الزيارة بدأت بجولة داخل قاعة العرض اليوناني الروماني بالمتحف للتوضيح للأطفال كيف امتزجت الحضارتان المصرية واليونانية خلال العصر البطلمي حيث يظهر من خلال عدد من التماثيل منها تمثال المعبود سيرابيس والمعبودة إيزيس مع ابنها في هيئتها اليونانية.
وأضاف أحمد سمير الأثري المرافق للجولة أن الطلاب أبدوا انبهارهم بتلك الحضارات، وقاموا بزيارة قاعة توت عنخ أمون وقاعة المومياوات الملكية وقاعة مومياوات الحيوانات كما أنهوا جولتهم بزيارة لمتحف الطفل الموجود بحديقة المتحف المصري.
جدير بالذكر أن مبادرة "إحياء الجذور" تأتي في إطار دور الدبلوماسية الشعبية والاستفادة من القوى الناعمة لإظهار وحدة التاريخ والاهتمامات وصولا الى ذات التحديات وآفاق التعاون المستقبلي لمثلث له أهمية استراتيجية وبعدا مهما في الامن القومي لمصر وللمنطقة. فهي تهدف الي إظهار دور مصر التاريخي والمعاصر كملتقى للحضارات ومجمع الثقافات، مهد الاديان ومأمن الجاليات. كما تهدف الي الاستفادة من الجاليات الاجنبية التي كانت تعيش بمصر وما زالت تحتفظ بحنين خاص لها، لا سيما أن اليونان وقبرص كانوا أكبر مدافعين عن القرارات المصرية عقب ثورة ٣٠ يونيو لدى الاتحاد الاوروبي.