اليوم.. الذكرى 46 لأستشهاد "صائد الطائرات"
كتب - عادل عبدالمحسن
ترك الطب ليلتحق بالحربية ويستشهد يوم 18رمضان سنة 1393هجرية
لقب بـ "صائد الطائرات" ويعد من أشهر وأبرز أبطال سلاح الدفاع الجوى المصري ولأنه كان متفرداً في كل شيء ترك كلية الطب ليلتحق بالكلية لينال الشهادة في مثل هذا اليوم 22رمضان سنة 1393الموافق 18أكتوبر سنو 1973
إنه الشهيد المقدم أحمد حسن أحمد إبراهيم, ضابط سلاح الدفاع الجوي الذى ولد في الأول من أكتوبر عام 1939 م بقرية بيشة قايد التابعة لمركز الزقازيق محافظة الشرقية, والتحق بكلية الطب ودرس بها لمدة سنتين ثم تركها ليلتحق بالكلية الحربية وتخرج منها في عام 1962 م
وبعد تخرجه إلتحق بمدرسة المدفعية الجوية وجاء ترتيبه الرابع على الدفعة بتقدير جيد جدًا, سافر إلى الاتحاد السوفيتى للتدريب على صواريخ سام 6 ثم عاد من السفر بعد عامين ليتولى قيادة إحدى كتائب الدفاع الجوى, خلال حرب أكتوبر المجيدة أظهر مهارة فائقة في صيد طائرات العدو, في الفترة من 6 أكتوبر وحتى استشهاده في 18 أكتوبر تمكن من تدمير 13 طائرة, وأسقط 4 طائرات فانتوم منهم طائرتين بصاروخ واحد, كان هناك 4 طائرات متجهة لضرب اللواء سعد مأمون, قائد الجيش الثانى الميدانى في حرب أكتوبر, فقام البطل أحمد حسن بإسقاط طائرتين بصاروخ واحد كانتا ضمن السرب المتجه لضرب اللواء سعد مأمون, وشاهد اللواء سعد بنفسه الـ4 طائرات تتهاوى امامه بـ3 صورايخ فقط, أنفجر الصاروخ بين طائرتين كانتا في مجال انفجاره, فأرسل اللواء سعد مأمون قائد الجيش الثانى إلى قائد اللواء جميل طه, وقال له "قل لى أن كل أفراد هذه الكتيبة التي أسقطت 4 طائرات بـ3 صواريخ".
وهو صاحب أول صاروخ في حرب أكتوبر وصاحب أول طائرة أسقطت في الحرب وذلك بسبب أن كتيبته كان موقعها الأول على قناة السويس عند موقع يسمى "الزراير" وحينما اتت الأمر بإطلاق النار كان هو أول من اطلق الصواريخ,واستشهد الرائد أحمد حسن أثناء إنقاذه لمنصة الصواريخ بعد وقوعها في حفرة في يوم 18 أكتوبر 1973 أثناء الثغرة والطريقة التي أنقذ بها منصة الصواريخ يتم تدريسها حتى الآن.
وقبل استشهاده بساعات أنقذ 3 جنود وضابط قد فقدوا في الصحراء لمدة 3 أيام وبحث عنهم بنفسه إلى أن عاد بهم جميعًا سالمين, وتعد كتيبته هي الكتيبة الوحيدة في سلاح الدفاع الجوى التي لم يعد قائدها من الحرب, فقد عادت كتيبته كاملة الجنود والضباط والسلاح ولكنها بدون قائدها, وقبل وقف إطلاق النار ببضعة أيام كان موعد البطل مع الشهادة, وفى يوم استشهاده أكدت مصادر مطلعة: أن طائرات الفانتوم التي أمدت بها أمريكا حليفتها إسرائيل قد قادها طيارون أمريكيون رأسا" من أمريكا إلى المطارات الإسرائيلية



