النمسا تطرد عشرات الأئمة الممولين من تركيا

أعلن ، هيربرت كيكل وزير الداخلية النمساوي ، الجمعة، أن بلاده يمكن أن تطرد عدداً يصل إلى 60 إماماً مرتبطين بتركيا وعائلاتهم أي ما مجمله 150 شخصاً.

وبحسب " العربية نت" صرح كيكل، من حزب الحرية ، الشريك الصغير في الائتلاف الحكومي ان "الأشخاص الذين ستشملهم هذه الإجراءات هم نحو 60 إماماً".

وتابع، في مؤتمر صحافي في فيينا، ان ما مجمله 150 شخصاً يمكن أن يخسروا حقهم في الإقامة.

كما سيتم إغلاق سبعة مساجد بعد تحقيق لهيئة الشؤون الدينية حول صور نشرت في نيسان/أبريل لأطفال يمثلون معركة غاليبولي أو حملة الدردنيل داخل مسجد يحظى بتمويل تركي.

وكان المستشار المحافظ، سيباستيان كورتز، قد أعلن قبلاً أن "لا مكان للمجتمعات الموازية والإسلام السياسي والتطرف في بلادنا".

ونشرت صحيفة "فالتر" من اليسار الوسط، مطلع يونيو، صور إعادة تمثيل معركة جليبولي من قبل أطفال، ما أثار رد فعل قوي في أوساط الطبقة السياسية في النمسا على مختلف انتماءاتها.

ويظهر في الصور صبيان في زي عسكري يؤدون التحية العسكرية وهم يقفون في طابور ويلوحون بأعلام تركية أمام حضور من الأطفال. وفي صورة ثانية يتمدد بعض الأطفال أرضاً، حيث يمثلون دور ضحايا المعركة وقد لفوا أجسامهم بالعلم التركي.

ويدير المسجد المعني الاتحاد الإسلامي التركي في النمسا والمرتبط بشكل مباشر بالهيئة التركية للشؤون الدينية.

واعتبر الاتحاد الإسلامي التركي إعادة تمثيل المعركة "أمراً مؤسفاً للغاية" .