شمل الكتّاب العرب يجتمع في بغداد
كتب - محمد خضير
حبيب الصايغ: الأدباء يقدمون النموذج الأمثل في الوحدة
افتتح المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب اجتماعه في العاصمة العراقية بغداد، برئاسة الأمين العام الشاعر والكاتب الصحفي الإماراتي حبيب الصايغ، وبحضور وفود من اتحادات وروابط وأسر وجمعيات الأدباء والكتاب في مصر والسودان وليبيا وتونس والجزائر وموريتانيا وفلسطين ولبنان وسورية والعراق والإمارات والكويت وسلطنة عمان واليمن.. كما حضر الافتتاح سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في العراق السيِّد حسن أحمد الشحي.
ألقيت في الافتتاح كلمات للأستاذ ناجح المعموري رئيس اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين، وحبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام، ود.نضال الصالح رئيس اتحاد العرب في سورية نيابة عن الوفود، وألقى كلمة القدس الشاعر مراد السوداني رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، وسفير الإمارات في العراق.
وفي كلمته قال حبيب الصايغ: هذه كلمة افتتاح يقدمها أمين عام برتبة شاعر، ولا يمكن للإنسان أن ينسى كونه شاعرًا وهو في بغداد، وفي لغة الشعر وتقاليد الشعراء أن شكر البلد المستضيف حين يكون العراق محرم، ومع ذلك ينبغي أن نشكر العراق على استضافة المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، نشكر العراق على ماذا وماذا وماذا؟ المسألة باختصار أننا نحل اليوم في العراق الذي حلَّ فينا طويلًا.
وتابع الصايغ: اجتماعنا هو الخامس والأخير في هذه الدورة، التي جالت الوطن العربي من مشرقه إلى مغربه، ومن دبي والعين في الإمارات إلى الجزائر قلب القلب وعين العين، مرورًا بدمشق وبغداد، ولقد اتفقنا كثيرًا واختلفنا كثيرًا في خلال هذه اللقاءات، وكان النداء المتجدد الحرص على المحبة والأخوة والصداقة، وأن نحاول، عبر المحبة والعمل والتضحية، أن نقدم الأنموذج الأمثل أمام عربنا جميعًا خصوصًا أهل السياسة، أما واقع الحال فإن اتحادنا العام اليوم هو المؤسسة العربية الوحيدة التي تثابر على اللقاء؛ لتتكلم باسم العرب جميعًا، وكأنها صوت واحد وقلب واحد.
وبعد ذلك انطلقت الندوة المصاحبة للاجتماعات، بعنوان «ثقافة التعدد في مواجهة ثقافة العنف» وشارك فيها باحثون من مختلف الدول العربية، وينطلق اليوم «مهرجان الجواهري الشعري»، الذي يشارك فيه نحو 500 من شعراء العراق والوطن العربي.



