الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"الأمم المتحدة" تدعو للتضامن مع اللاجئين

الأمم المتحدة تدعو
"الأمم المتحدة" تدعو للتضامن مع اللاجئين
كتبت - شاهيناز عزام

أقامت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر والسفارة البريطانية حفلًا في مقر السفير البريطاني في القاهرة تكريمًا للاجئين وتجديدًا لدعوات التضامن معهم .

أقيم الحفل بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يقام في 20يونيو  من كل عام. وحضر الحفل مسؤولون من الحكومة المصرية، وممثلون من الدول المانحة، ومنظمات مختلفة من الأمم المتحدة، والمجتمع الدبلوماسي، ومنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية، والمجتمع المدني المصري، ورجال الأعمال، والمشاهير، ووسائل الإعلام الذين يدعمون اللاجئين.

وقد قام اثنان من اللاجئين من سوريا واليمن بإلقاء كلمة عن آمالهم والتحديات التي يواجهونها في مصر، وتخلل الحفل عرضًا موسيقيًا لفرقتين من سوريا وجنوب السودان، وصاحب الحفل معرض صور بعنوان "الماضي والحاضر – صوت اللاجئين في مصر" ليسلط الضوء على عمل المفوضية في مصر، وكرم الحكومة المصرية والمجتمع المصري في استضافة اللاجئين وطالبي اللجوء على مدار ستة عقود، ومن المقرر أن تتم استضافة المعرض في الإسكندرية وفي عدة محافظات أخرى في الأسابيع القادمة.

ومن الجدير بالذكر أن معدلات النزوح في العالم وصلت إلى أرقام غير مسبوقة، وصولا إلى أكثر من 68 مليون شخص في خلال الست سنوات الماضية، مما جعل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تطلق نداءً للوقوف بجانب اللاجئين من خلال ثلاثة محاور: التضامن مع اللاجئين والمجتمعات المستضيفة، تعضيد الحق في طلب اللجوء وإعادة التوطين، ودعم الميثاق العالمي للاجئين الذي سيتم تبنيه في سبتمبر من هذا العام.

وتستضيف البلدان النامية 85٪ من إجمالي عدد اللاجئين في العالم، وعلى الرغم من قلة الموارد، إلا أن المجتمعات المضيفة لا تتوارى في مشاركتها مع اللاجئين، ومن جانبه قال السيد كريم أتاسي، ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مصر خلال كلمته: "إن حكومة مصر وشعبها ليسوا غرباء على هذا الكرم، حيث فتحوا أبوابهم وقلوبهم للاجئين لأكثر من 50 دولة لعقود."

وأضاف السفير جون كاسون، سفير المملكة البريطانية في القاهرة، أن "أهم ما يميز أي مجتمع هو التكافل ومساعدة الفئات الأكثر ضعفًا، لقد قامت مصر بالكثير لدعم اللاجئين، ولن تتركها المملكة المتحدة في القيام بهذه المسؤولية وحدها، لقد قدمنا 75.9 مليون جنيه مصري على مدى ثلاث سنوات لدعم المهاجرين واللاجئين في مصر، بالإضافة إلى 43.2 مليون جنيه مصري من أجل عمل المفوضية في مصر."

 تعتبر المساعدات المقدمة إلى الدول المضيفة للاجئين مثل مصر أمرًا حاسمًا إذا ما أرادت المحافظة على مستوى الاستجابة الحالي دون المخاطرة باستنفاد مواردها، في الوقت نفسه، تبقى إعادة التوطين وسيلة لا غنى عنها لتقاسم المسؤولية في أزمة اللاجئين.

منذ عام 2003، تمت إعادة توطين 25،099 شخص من مصر إلى بلدان مختلفة، وقد أضاف السيد كريم أتاسي: "في عام 2018، ارتفعت المملكة المتحدة كأكبر متلق للاجئين المعاد توطينهم من مصر، وأود أن أشكر الحكومة البريطانية على حصتها الكريمة من إعادة التوطين الاجئين في مصر" داعيا الدول الأخرى إلى الانضمام إلى صفوف البلدان المستقبلة للاجئين المعاد توطينهم.

وبحسب الإحصاءات حتى 30 يونيو 2018 ، تستضيف مصر 230،340 من اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدى المفوضية من 58 .

تم نسخ الرابط