الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"الأول مكرر" علمي علوم من أسيوط: اعتمدت على الحضور المدرسي ومجدي يعقوب قدوتي.. (صور)

الأول مكرر علمي علوم
"الأول مكرر" علمي علوم من أسيوط: اعتمدت على الحضور المدرسي و
أسيوط - حسن فتحي

وسط أنغام الــ"دي جي" والزغاريد تحول منزل الطالب عمرو محمد عبدالراضي حسين بقرية الكوم الأخضر التابعة لمركز ديروط في أسيوط، والحاصل على المركز الأول مكرر شعبة علمي علوم، إلى ساحة لاستقبال المهنئين من أقاربه وأهالي القرية الذين توافدوا إلى منزله لتبادل التهاني والاحتفال بتفوقه.

عدسة " بوابة روزاليوسف" التقت الطالب وأسرته للتعرف على تفوقه في التقرير التالي:

يقول عمرو محمد، الحاصل المركز الأول مكرر "علمي علوم" بمدرسة أحمد قرشي الثانوية بمركز ديروط: إنه اعتاد على الحصول على المراكز الأولى بالمراحل التعليمية المختلفة، وخلال الثانوية العامة اعتمد على المذاكرة التصاعدية بحيث أول العام يبدأ بالمذاكرة ٤ساعات يوميًا إلى أن وصل ١٠ ساعات قبل الامتحانات وكانت أحصل على دروس خصوصية في معظم المواد، وأذهب للمدرسة، لأنها كان لها دور كبير في تفوقي ويلجئ إلى الأماكن الهادئة بالمنزل ومعاملة الأسرة دائمًا كانت توجيه وليس أمرًا وعام الثانوية العامة كان عامًا كله بهجة وسرور غير ما يعتقده الجميع بفضل الله، وكان يشاهد مباريات كأس العالم مع زملائه وكذلك الاشتراك في جروبات الفيس الخاصة بالثانوية العامة وإرسال الأسئلة والرد على الإجابات.

وأضاف الطالب أنه علم بحصوله على المركز الأول مكرر من خلال المؤتمر الصحفي لوزير التربية التعليم، حيث انه لم يتمكن من الرد على هاتف الوزارة من قبل، وكان عنده إحساس أنه ضمن الأوائل لأن الفترة الأخيرة كانت أقاويل كثيرة أنه هناك أحد الأوائل من مركز ديروط.

وتابع أنه سوف يدخل كلية الطب، وأن يكون مثل جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب، لأنه مثله الأعلى، ويراه الأكثر إنسانية عن غيرة ولكي يخدم أهل بلده ويحقق شهرة عالمية لمصر

ويضيف محمد عبدالراضي حسين، والد الطالب عمرو الحاصل على المركز الأول مكرر "علمي علوم" قائلًا: أنا عرفت بنجاح ابني وحصوله على المركز الأول مكرر، من ابني عمرو، لأني كنت خارج المنزل واتصل بي عبر التليفون وأخبرني أنه شاهد اسمه في التليفزيون من ضمن الأوائل عقب انتهاء المؤتمر الصحفي لوزير التربية والتعليم.

وتابع عبدالراضي، أن عمرو متميز منذ الصغر، حيث حصل على المركز الأول في الشهادة الابتدائية والإعدادية، وأنه كان حريصا على المركز الأول في الشهادة الثانوية والحمد لله ربنا كرمني وطلع من الأوائل؛ مشيرا إلى عمرو كان يواصل المذاكرة أكثر من 6 ساعات طوال اليوم، وفي أحد الأيام دخلت عليه حجرته لقيته نائم والكتاب بجانبه.

 

 

تم نسخ الرابط