خبراء الإعلام: شائعات الإخوان تهدف للتشويش على برنامج إصلاح المنظومة الصحية

كتب - السيد علي

أكد خبراء إعلاميون أن استغلال جماعة الإخوان الإرهابية شباب "السوشيال ميديا"، لترويج الشائعات ضد الجهات التنفيذية والوزراء، هدفه إفقاد الشعب الثقة في الحكومة، والتشويش على الإنجازات التي تحدث الآن في كل المجالات، خاصة في مجال التعليم والمنظومة الصحية، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشار الخبراء إلى أن شباب الجماعة الإرهابية استغلوا قرار وزيرة الصحة بإذاعة السلام الوطني في المستشفيات بإطلاق الشائعات لإلهاء الشعب والتشويش على مشروع إصلاح المنظومة الصحية، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات خلال 6 أشهر ومواصلة خطة الحكومة في استكمال القضاء على فيروس "سي" وتوفير ألبان الأطفال.

وحذر الخبراء من انسياق بعض الشباب وراء تلك الشائعات وعدم التفاتهم إلى البرنامج الطموح للنهوض بصحة المواطنين، بدءًا من توفير ألبان الأطفال إلى توافر الأدوية والأمصال وعدم انتظار أي مريض في قوائم انتظار بعد 6 أشهر

وطالب خبراء الإعلام بضرورة وجود آلية سريعة للرد على هذه الشائعات، والتصحيح الفوري لها، وأن يكون لدينا فرق مدربة لمتابعة ما يصدر من شائعات لمواجهة كتائب جماعة الإخوان، والرد عليها بالحقائق والصور والمعلومات الموثقة والمدققة.

عبد المجيد: لا بد أن يكون لدينا آلية سريعة للرد على هذه الشائعات

قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة السابق، إن مواجهة شائعات الإخوان تأتي من الوعي وعدم نشر وتصديق ما ينشر على صفحات التواصل الاجتماعي.

وأضافت عبد المجيد، أنه لا بد أن يكون لدينا آلية سريعة للرد على هذه الشائعات، والتصحيح الفوري لهذه الشائعات، ويجب أن يكون لدينا فرق مدربة لمتابعة ما يصدر من شائعات لمواجهة كتائب جماعة الإخوان، والرد عليها بالحقائق والصور والمعلومات الموثقة والمدققة.

وأوضحت أستاذ الإعلام، أنه لا بد من تطبيق القانون فورًا ضد مطلقي الشائعات ومن يروج لها على مواقع التواصل الاجتماعي، ويجب وضع مادة في القانون بتطبيق الغرامة الفورية على مروج الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، هناك جزء من المسؤولية يقع على الجهات المسؤولة وجزء آخر يقع على الشعب.

ولفتت عبد المجيد، إلى أن هدف هذه الشائعات هو فقد ثقة الشعب في الدولة، وتشتيته وعدم معرفته الصدق من الكذب، وهذه حالة نتائجها وتداعيتها قصيرة، لا بد أن نضع لها حد بإجراءات صارمة.

علم الدين: لا بد من تحري الدقة قبل نشر الخبر والرجوع إلى المصادر الموثوق فيها

أوضح الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وعضو الهيئة الوطنية للصحافة أن هناك مبادرات من الحكومة في كل المجالات، خاصة الصحة والتعليم وهناك مشروعات قومية لا تخفى على أحد، ونعترف أيضا أن هناك مشكلات والدولة تعترف بذلك وتبذل جهدًا لمواجهتها.

ولفت علم الدين إلى أن هناك التفافا وطنيا حول القيادة السياسية وهذا يزعج أهل الشر بالداخل والخارج، وهذا ما يجعلهم يلجئون إلى التأثير في الروح المعنوية وضرب تماسك الجبهة الداخلية والتشكيك في السلطة التنفيذية، من خلال الشائعات المنتشرة في مواقعهم الإلكترونية والصفحات المشبوهة على "فيس بوك"، ومن خلال تغريداتهم المشبوه على "تويتر"، وهذا لن يضعف من عزيمة الشعب وإصراره والشعب ملتف حول الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويفخر به كرئيس وزعيم، ونحن نسير في الطريق الصحيح.

وتابع عضو الهيئة الوطنية للصحافة، أن مواجهة شائعات الإخوان تأتى أولًا من تحرى الدقة قبل نشر الخبر، والرجوع إلى المصادر الموثوق فيها، ولا يسقط الصحافي فريسة للسوشيال ميديا والمواقع المشبوهة، وعلى الجهات المسؤولة البحث وتدقيق المعلومات والرد العاجل على هذه الشائعات.

الطرابيشي: لا بد أن يكون لدينا القوة في الرد على هذه الشائعات بطريقة إيجابية

وفى السياق نفسه قالت الدكتور مرفت الطرابيشي، أستاذ الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن الهدف من شائعات الإخوان زعزعة الأمن القومي وإثارة البلبلة وإضعاف المناعة لدى الشعب المصري واظهر الصورة سلبية وخاطئة له،

وطالبت الإعلام بأن يقوم بحملة إعلامية لتعريف الشعب المصري بالإنجازات التي حدثت خلال الأربع سنوات الماضية، في كل القروي والمدن، ومواجهة كتائب جماعة الإخوان التي تحاول أن تشكك في هذه الإنجازات.

ولفتت الطرابيشي، إلى أن الشعب المصري بدأ يكون لديه وعي كافٍ، ويفهم أن كل هذه الشائعات عبارة عن أسلوب لتحطيم معنويات الشعب المصري.

وأشارت أستاذ الإعلام، إلى أنه لا بد أن يكون لدينا القوة في الرد على هذه الشائعات بطريقة إيجابية، وهي الإنجازات التي تحدث الآن على أرض الواقع، وعلى الإعلام أن يقوم بتقوية الناحية المعنوية للشعب المصري لأن مصر في حالة حرب، لأن جماعة الإخوان تريد تحطيم الجبهة الداخلية.

وتابعت الطرابيشي، أن مواجهة هذه الشائعات تكون على كافة الجهات مثل الإعلام والأزهر والكنيسة ومراكز الشباب والمثقفين.