الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

5 معلومات عن الأنبا بستناؤس

5 معلومات عن الأنبا
5 معلومات عن الأنبا بستناؤس
كتب - كلوج ماهر

أعلنت مطرانية نقادة وقوص بمحافظة قنا، أمس، العثور على رفات "جثمان" القديس الأنبا بستناؤس.

 وقالت المطرانية  إنه خلال أعمال الترميم بدير القديس الأنبا بسنتاؤس، ببرية الأساس بنقادة، وأثناء العمل بالمذبح الأوسط وهو يحمل اسم القديس، عثر على مقبرة فى أسفل المذبح على سرير حجري مكتوب عليه اسم القديس باللغة القبطية منذ ما يقرب من 14 قرنا.

 

 

 ولد القديس الأنبا بستناؤس في قرية شمير التابعة لمركز أرمنت في عام 548 ميلادية من أبوين  تقيين.

 

  وعندما بلغ 7 سنوات أرسله والده إلى مكتبة بمدينة أرمنت للعمل بها، فقرأ الكثير من الكتب الفلسفية وأسفار الكتاب المقدس وحفظ أسفار الاثنى عشر نبيا الصغار وهي من أسفارأنبياء العهد القديم، وعندما أكمل الرابع عشر من عمره عمل راعي أغنام وكان يقضى وقته في حفظ المزامير و ترتيلها، و كان يصوم حتى المساء و موزعا طعامة علي المحتاجين من الفقراء.

 

 يتداول عنه أنه في أحد أيام رعيه للأغنام رأي عمودا من النار ماثلا أمامه فجاة قائما من الأرض إلي السماء فتعجب وطاف يسبح الرب ويمجدة وبعد ذلك بدأت حياة القديس الي السعي نحو الكمال.

 

 

 

رهبنته و جهاده المسيحي

 

 أحب "بسنتاؤس" الرب بكل جوارحه فخرج دون أن يعلم أحد متوجها الي جبل شامة و هو يبلغ من العمر20عاما وبالتحديد عام 568 ميلادية ، الي الأنبا إيليا الكبير رئيس دير أبي فام بجبل شامة المعروف بروحانيته والذي البسه اسكيم الرهبنة واللباس الرهبانى .

 

سلك الحياة الرهبانية كان جادًا في جهاده الروحي، يهتم بالصلاة الدائمة وحفظ الكتاب المقدس ، فكان يأكل مرة كل يومين، وأحيانًا كل ثلاثة أيام، بل وكان أحيانًا يصوم الأسبوع كله .

 

 

وتنسب له بعض الكرامات منها أنه إذ فرغت الأوعية من المياه وهو في الجبل و من معه أن يموتوا من العطش، فصلى القديس ثم طلب منهم أن يفتقدوا الأوعية فوجدوها مملوءة ماء ، كما جاءت إليه امرأتان مصابتان بمرض تطلبان الشفاء، وإذ رآهما ترك جرته وغطى رأسه بقلنسوته ومضى مسرعًا، وإذ لم تلحقاه أخذتا من التراب الذي تحت وطأة قدميه وطلبتا من الرب فشفاهما الرب.

 

 

 

 

 

قيل إنه إذ دخل البرية ووجد صعوبة في إيجاد ماء بقي أربعة أيام يصلى وإذا به يجد بئرًا أمامه تحوى ماءً عذبًا لا تزال بحاجر نقادة، ويسمي باسمه.

 

 في دير الزجاج بالإسكندرية سيم أسقفًا على مدينة قفط وتوابعها بيد البابا دميانوس البابا ال35 في تعداد بطاركة كرسي القديس مرقس الرسول ، حوالي عام 598 م.،وكان يبلع من العمر50 عاما وكان معاصرًا للأنبا قسطنطين أسقف أسيوط، كما عاصر الغزو الفارسي لمصر، وجلس القديس علي كرسي مدينة قفط 33 عاما رئيسا لكهنة ولشعبها .

 

 استدعى "بسنتاؤس" تلميذه يوحنا وأخبره بأن يوم وفاته قد قرب، معلنًا بعد هذا اللقاء اجتمع بالشعب ووعظهم، و قال لهم ألا يكفنوه بثياب فاخرة بل بثيابه التي يرتديها، وأن يدفنوه في مكان حدده لهم، ثم مرض وتنيح - توفى - عن عمر 83 عاما في عام 631 ميلادي.

 
تم نسخ الرابط