تعرف على سيناريوهات زيادة أيام الإجازة للموظفين بالدولة
كتب - هبة عوض
بدأت الحكومة إعادة تقييم نظام العمل، بالجهاز الإداري للدولة، لا سيما بعد قرار دراسة مقترح يقضي بتقليص عدد أيام عمل الموظفين، دون المساس بأجورهم، أو الإخلال بنظام العمل، وأداء خدمات المواطنين بمواعيدها، في خطوة لترشيد الإنفاق، وتخفيف حدة الازدحام المروري.
وفي هذا السياق، قال أحمد خطاب، الخبير الاقتصادي، إنه توجد 4 رؤى مطروحة حتى الآن، حيث ينص المقترح الأول على تقسيم ساعات العمل في اليوم الواحد بنظام "الشيفتات" والورديات، بحيث يستمر العمل طوال اليوم في المصالح الحكومية، بينما يخفض المقترح الثاني ساعات العمل في اليوم، لتنتهي فترة العمل الرسمية الساعة الثانية ظهرًا بدلًا من الثالثة عصرا، مقابل إلغاء إجازة يوم السبت.
وجاء المقترح الثالث بتخفيض أيام العمل مع تقسيمها على ورديتين، كل وردية ثلاثة أيام، وتكون ساعات العمل في اليوم ١٠ ساعات تبدأ من الثامنة صباحا، وتنتهي في السادسة مساء، ليستمر العمل طوال أيام الأسبوع، بينما نص المقترح الرابع على خفض عدد أيام العمل، لتكون 4 أيام فقط، تبدأ الأحد وتنتهي الأربعاء، وتضاف ساعة لمواعيد العمل الحالية، لينتهي العمل الرسمي الساعة الرابعة يوميا، على أن تكون الإجازات الأسبوعية الرسمية ثلاثة أيام، هي: الخميس والجمعة والسبت.
وتوقع خطاب أن يكون المقترح الرابع هو الأقرب للتطبيق، لا سيما أن الدراسات أثبتت
أن أكثر من 44% من العاملين بالجهاز الإداري للدولة يتغيّبون عن العمل أيام الخميس أسبوعيا.
وأضاف أن الحكومة تبحث كيف تزيد من كفاءة الجهاز الإداري للدولة المتمثل في موظفي الحكومة بالدولة، وتناقش كيفية زيادة فعالية دورهم دون الإخلال بالمحافظة على سير العمل، وتخفيف ازدحام ساعات الذروة بشوارع العاصمة الناتجة عن حركة ما يقرب من ٧ ملايين موظف حكومة المقترحات المقدمة من زيادة ساعات العمل، وتقليل عدد الأيام، كل هذه الاقتراحات تصب بمصلحه المواطن، تزامنا مع اقتراب نقل الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ما يعزز النتائج المتوقعة من جميع تلك التحركات مجتمعة.



