الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

100 دولار ساعة "سلوى" في الدعارة.. والحسابة "بتحسب"

100 دولار ساعة سلوى
100 دولار ساعة "سلوى" في الدعارة.. والحسابة "بتحسب"
كتب - عادل عبدالمحسن

100 دولار هي "تسعيرة" سلوى عن كل ساعة "تمضيها" مع الزبون الواحد ويُقتطع نصف هذا المبلغ لمشغلَيها عباس ع. وعلي أ. أما ماجدة فقد بيعت من مسهّل للدعارة إلى آخر بمبلغ 1500 دولار.

كانت صحيفة المستقبل اللبنانية قد أعدت تقريراً عن فتاتين سوريتين قد انطلقتا في عالم الدعارة، إحداهما سلوى، التي يجرn توقيفها للمرة الرابعة بهذا الجرم، بتسهيل من السوري علي أ. وعباس ع. اللذين سبق أن أوقفا أيضا، وبعد خروجهما من السجن، لم يعد الأول علي يقوم بتسهيل الدعارة بل بأعمال «الوساطة»، حيث كان يُحضر الزبائن لكل من محمد. ص وعباس. ع لقاء مبلغ 25 دولارا عن كل فتاة يقوم بتأمين زبون لها، في حين زعم عباس انه «ابتعد» عن هذه الأمور وبدأ العمل في تجارة السيارات.

تكشف ماجدة، وهي طليقة السوري الفار سمير م. أن الأخير يقوم ببيع الفتيات إلى مسهّلي الدعارة في لبنان، وقد «باعها» لـ"محمد. ص" مقابل مبلغ ألفي دولار، واستحصلت من طليقها على بطاقة هوية باسم "مرح.م" وهي الفتاة التي تعرفت عليها سلوى في أحد الفنادق.

شبكة الدعارة التي زاد نشاطها وانتشر في بيروت وقعت في يد الشرطة وبتقديم أفرادها للمحاكمة أصدرت محكمة الجنايات في بيروت أحكاما متفاوتة بحق أفراد هذه الشبكة، حيث قضت بسجن المتهم الفار "سمير. م". 10سنوات أشغالا شاقة وتجريده من حقوقه المدنية. وحكمت على كل من علي ع. وعباس م. ومحمد ص. بالسجن مدة سنة ونصف السنة مع تغريمهم مبلغ 200 ألف ليرة عن كل واحد منهم. أما بخصوص سلوى وماجدة، فقد حكمت عليهما المحكمة بالسجن مدة شهرين.

وتكشف التحقيقات في هذه القضية أن مكتب مكافحة الاتجار بالبشر وحماية الآداب في العاصمة اللبنانية تلقى معلومات تفيد بقيام علي أ. وعباس ع. بتسهيل الدعارة لعدد من الفتيات السوريات في بيروت عبر الاتصال بهما على ثلاثة أرقام تليفونات محمول. فقامت دورية بإلقاء القبض عليهما وعلى سلوى ع. وماجدة ع.أ. التي عرّفت عن نفسها باسم مرح م. وقد ضبط بحوزة الأخيرتين واقيان ذكريان.

وبالتحقيق مع سلوى اعترفت بممارسة الدعارة، إلا أنها أنكرت علاقتها بالاتجار بالفتيات وتسهيل الدعارة، وأفادت بانها تقيم على الأراضي اللبنانية دون تجديد إقامتها، وأنها المرة الرابعة التي يتم فيها توقيفها بجرم الدعارة، وهي تعمل في هذا المجال بتسهيل من عباس وعلي، وتتقاضى مئة دولار مقابل كل ساعة تمضيها مع الزبون الواحد وتعطي نصف المبلغ لمشغّلَيها.

وأوضحت أنه قبل 10 أيام من توقيفها، تعرفت إلى مرح م. الملقبة بـ«لارا»، في الفندق الذي تقيم فيه حيث أعلمتها الاخيرة أنها تعمل أيضا في الدعارة لدى محمد ص. فاتصلت به واتفقت معه على مبلغ الف وخمسمائة دولار كضمان، وهذا المبلغ هو مقابل شراء الفتاة السورية للعمل في مجال الدعارة، عندها أعلمت عباس ع. بالامر الذي وافق على بيعها لمحمد ص. وبدأت تعمل معهم جميعا، وأضافت بأنها كانت تتعرض في بعض الأحيان للضرب على يد عباس ع.

كذلك اعترفت ماجدة بممارسة الدعارة، بعد أن «باعها» طليقها سمير م. لمحمد ص. وبأن إقامتها على الأراضي اللبنانية منتهية الصلاحية ولم تقم بتجديدها بسبب وجود قرار بمنعها من دخول لبنان.

أما علي أ. فأنكر ما اسند إليه، زاعما أنه ترك هذا «العمل» بعد خروجه من السجن، إنما قام بأعمال «الوساطة» بإحضاره «زبائن» لكل من محمد ص. وعباس ع. لقاء 25 دولارا عن كل فتاة يقوم بتأمين زبون لها، موضحا أن إقامته في لبنان منتهية الصلاحية.

تم نسخ الرابط