بالوقائع.. نظام "الحمدين" يسخّر أموال الشعب القطري في خدمة إسرائيل ويهود أمريكا
كتب - عادل عبدالمحسن
اليهودى مايكل كوهين يعقد صفقات مشبوهة مع رئيس إدارة الاستثمارات بصندوق الثروة السيادى القطري
أمير قطر يتبرع بمنزل في فرنسا و100 ألف دولار للجيش الاسرائيلى
من جديد تتكشف فضائح نظام "الحمدين" القطري، الذي لا يدخر جهدًا، لطعن العروبة بخنجر الخيانة والعمالة، ففي الوقت الذي يسخّر فيه إعلامه لتدمير الدول العربية، يدعي النضال ودعم القضية الفلسطينية.
لكن ما يُذكر في العلن شيء وما يجري خلف الكواليس أمر يجلب العار لكل أفراد هذا النظام، الذي يستقوي بالصهيونية ضد الدول العربية.
هذه الوقائع الفاضحة لسياسات النظام القطري، كشفتها وسائل إعلام غربية، وقيادات صهيونية، عبر كشف لقاءات جمعت سمسار تميم، أحمد الرميحي، مندوب أمير قطر لعقد الصفقات الشيطانية.
فها هو النظام القطري يُهدر أموال الشعب القطري على الرشاوى، التي يمنحها لمنظمات صهيونية في إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف كسب دعم اللوبي الصهيوني لصالح النظام القطري، والتحريض ضد المملكة العربية السعودية والدول العربية المناهضة للإرهاب المدعوم من قطر.
وإليكم الوقائع الفاضحة لـ"تميم"، التي كشفتها وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية:
في هذا التقرير نرصد عدد من الوقائع التي تثبت استغلال أموال الشعب القطرى في خدمة إسرائيل.
بحسب ما ذكرته صحيفة الـ"واشنطن بوست" أن مايكل كوهين محامى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعترف أنه ألتقى أحمد الرميحى رئيس إدارة الاستثمارات بصندوق الثروة السيادى القطري سنة 2016 خلال الحملة الأنتخابية لترامب.
وقالت "واشنطن بوست": إن الرميحى أبلغ كوهين بأن قطر تتوقع الاستثمار في خطط ترامب، لجذب الاستثمار في إطار برنامج أمريكي للبنية التحتية.
وعرض كوهين المساعدة في إيجاد مشروعات ترعاها قطر مقابل مقدم قدره مليون دولار.
وأعترف اليهودى مايكل كوهين، المحامي والمستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعمله ممثلا لشركة قابضة مملوكة لعبد العزيز بن جاسم بن حمد آل ثاني والد وزير الأعمال والتجارة القطري السابق.
ووفقا لصحيفة "وولستريت جورنان" عقد كوهين صفقة عقارية لصالح الشيخ القطري في ولاية فلوريدا، تقاضى منها 100 ألف دولار لم يدرجها في كشوفه الضريبية.
كما كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن أحمد الرميحي المدير السابق للمكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية رئيس شركة قطر للاستثمار حتى مارس 2017، قد حضر حفلين رسميين للمنظمات الصهيونية في الولايات المتحدة.
وعقد اللقاءان في نوفمبر 2017 ويناير 2018، في إطار حملة متواصلة للدوحة للتقرب من المنظمات الداعمة لإسرائيل، من أجل المساعدة في تخفيف الضغوط عليها في ملف "تمويل الإرهاب".
كما حضر الرميحي الاحتفال السنوي للمنظمة الصهيونية الأمريكية في نوفمبر الماضي.
ولم يكن ذلك وليد اللحظة، فقبل بضعة أشهر فقط، دعت هذه المنظمة الحكومة الأمريكية إلى إلغاء ترخيص شركة الخطوط الجوية القطرية، بسبب دعم الدوحة لحماس.
لكن في الاحتفال، ووفقاً لأربعة أشخاص كانوا حاضرين وتحدثوا مع هآرتس، قدم الرميحي نفسه بشكل علني كمستثمر قطري، وأعرب عن اهتمامه بمقابلة مؤيدين مؤثرين وأعضاء في المنظمة الصهونية.
وبعد أسابيع من هذا الاحتفال، زار رئيس المنظمة الصهيونية، مورتون كلاين، الدوحة بدعوة من أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وفق صحيفة "هآرتس".
وبخلاف إستضافة قناة الجزيرة القطرية للمسؤولين الإسرائيليين وإطلاق لفظ جيش الدفاع على الجيش الاسرائيلى المحتل للأراضي العربية للهجوم على العرب، وتبرير انتهاكاتهم ضد الشعب الفلسطيني،لم يقتصر الأمر عند هذا الحد حيث كشف الحقوقى الاسرائيلى شيمون ديفيد عن تبرع قطر لمنظمة "جنودنا يتكلمون" التابعة للجيش الاسرائيلى بمبلغ 100ألف دولار.
كما تبرع أمير قطر تميم بن حمد لمحاربي إسرائيل، وأرسل مندوبا خاصا لشراء منزلا فارخا في فرنسا، وهذا المنزل كان لأحد أملاك صندوق إسرائيل لرعاية متضررى الحرب، وتم عرضه للبيع لجمع تبرعات لقدامى المحاربين الإسرائيليين، وقيم الصندوق حينها قيمة المنزل بـ 2 مليون يورو، بينما مندوب تميم أصر على تحرير شيك قيمته 2 ونصف مليون يورو، وتم تحويل المبلغ إلى حساب جمعية قدامى المحاربين في بنك فرنسي،والجديد في خدمة قطر لمصالح إسرائيل، وهو ما كشفته القناة العاشرة الإسرائيلية، بأن النظام القطري مول سفر ضباط إسرائيليين وشخصيات إسرائيلية للخارج، حيث سافروا على حساب مؤسسة إعلامية تمولها قطر، حيث تم السفر على حساب منظمة إعلامية تدعى (Our soldiers speak) حصلت على تمويل من حكومة قطر، وفي مارس الماضي، شارك فريق إسرائيلي في بطولة العالم المدرسية لكرة اليد، حيث أظهر الصور احتفالات الفريق الإسرائيلي بالفوز بالمركز الثالث، حيث علقت إسرائيل حينها على الصورة قائلة عبر حسابها على "تويتر": "في أول اطلالة له في بطولة العالم المدرسية لكرة اليد في قطر يأتي المنتخب الإسرائيلي من مدرسة كاتسير في مدينة حولون في وسط إسرائيل في المرتبة الثالثة، كل التقدير والاحترام على هذا الإنجاز".



