"عبده" مشتاق يعود للظهور مجددًا.. "صباحي" يدق آخر مسمار في نعش الناصريين
كتب - محمد هاشم
- زواج شقيقة حمدين من قيادى إخوانى دفعه لإدانة نظام عبد الناصر بالاعتذار للإخوان
لا يزال حمدين الصباحي يخالف منهج وميراث الناصريين ويقحمهم في مهاترات سياسية، وسيظل دائماً وأبداً زعيم الناصرية في الظاهر مرشداً للإخوان من الباطن فكفانا تلونًا وادعاء للوطنية.
كانت أقوى مظاهر التحالف بين الإخوان وحمدين صباحي قد تأكدت عندما أطلق اعتذاراً للإخوان عن فترة حكم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ما يدين عصر عبد الناصر ويؤكد مظلومية الإخوان الكاذبة.
لم تتوقف العلاقة بين حمدين صباحي والإخوان على التحالف السياسي، وإنما وصلت إلى المصاهرة، حيث إن شقيقته متزوجة من قيادي إخواني بمسقط رأس حمدين في مطوبس بكفر الشيخ.
وهكذا أصبح وصمة عار في جبين الناصريين، والآن هو بمثابة المسمار الأخير الذي يدق في نعشهم، وعودة عبده مشتاق للظهور مجدداً، والصورة واضحة ولا تحتاج لتوضيح "معصوم مرزوق– حمدين صباحي.. تحالف واضح مع جماعة الإخوان الإرهابية". فجماعة الإخوان الإرهابية والصباحي وجهان لعملة واحدة ويغازلهم ليلا ونهاراً، وذلك من خلال استخدام عبارات "يجب على كل مسلم أن يكون ضدها بلسانه أو بيديه، يرونها بعيدة ونراها قريبة".
وإذا قام "أيمن نور" و"ليليان داود" بالحديث عن الصباحي فهو حديث الإفك. فنحن نريد معرفة ما فعله حمدين ونجح فيه لكي يقول "إن التغيير فرض عين على كل مواطن".



