السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"دعم الصحفيين الفلسطينية": 70 انتهاكا صهيونيا ضد الصحفيين

دعم الصحفيين الفلسطينية:
"دعم الصحفيين الفلسطينية": 70 انتهاكا صهيونيا ضد الصحفيين
كتب - باسم بدر

أكدت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينية أن الاحتلال الصهيوني يتعمد استمرار استهدافه وملاحقته للطواقم الإعلامية والصحفية الفلسطينية؛ بهدف لجمهم عن مواصلة دورهم في فضح جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وذكرت اللجنة - في تقريرها لشهر أغسطس 2018 - اليوم الأحد - أنها سجلت 70 انتهاكا صهيونيا بحق الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة فيما سجلت 14 انتهاكا من قبل جهات فلسطينية.

وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال اعتقلت واستدعت خلال شهر أغسطس المنصرم نحو 8 صحفيين، كما بلغ عدد الاقتحامات 6 حالات توزعت في اقتحام 3 منازل لصحفيين و3 مطابع أخرى في الضفة والقدس المحتلتين تخللها عمليات مصادرة معدات صحفية وهواتف وغيرها والتي بلغت أكثر من 4 حالات.

وأضاف التقرير أن محاكم الاحتلال أصدرت حكما باعتقال لثلاثة من الصحفيين وهم (مصعب سعيد، محمد منى والشاعرة دارين طاطور)، فيما مددت وأرجأت أحكام أكثر من 16 مرة بحق الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال.. مشيرا إلى أن محاكم الاحتلال قبل أن تفرج عن أي أسير صحفي في سجونها تفرض عليه غرامة مالية وشروط قاسية، حيث أجبرت 9 من الصحفيين المعتقلين على دفع غرامة مالية قبل أن يتم الإفراج عنهم.

وبشأن اعتداءات قوات الاحتلال المستمرة على الطواقم الصحفية، فقد سجل التقرير 12 إصابة واعتداء توزعت في إصابة 5 صحفيين في الضفة المحتلة و7 آخرين على حدود قطاع غزة وتنوعت ما بين الاستهداف بالرصاص الحي والمطاطي واستهدافهم بقنابل الغاز والاختناق عدا عن الضرب والركل والدفع والتهديد.

كما سجل التقرير أكثر من 6 حالات منع من التغطية وكبت عمل الصحفيين وممارسة مهامهم لفضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى تدمير وهدم المؤسسات الإعلامية والتي سجلت خلال شهر أغسطس حالتين تدمير لمطبعة في حي سلوان بالقدس المحتلة وتدمير مؤسسة المسحال في قطاع غزة.

وحول الاعتداءات الداخلية الفلسطينية على حرية الإعلام، سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين 14 حالة تنوعت في منع حالتين من التغطية في قطاع غزة، واستدعاء 10 حالات من بينها 7 في الضفة المحتلة و3 حالات في غزة.. كما سجل التقرير حالتين مصادرة واحتجاز لهوية وهاتف نقال لأحد الصحفيين في الضفة المحتلة.

تم نسخ الرابط