"عاشور" يكشف عن حجم ودائع "المحامين" بالبنوك

كتب - عبد الوكيل أبو القاسم

كشف سامح عاشور نقيب المحامين، أن ودائع النقابة في البنوك وصلت إلى 500 مليون جنية، مشيرا إلى أن النقابة تسعى لتطوير خدماتها المقدمة للأعضاء.

وأعلن "عاشور" خلال كلمته بافتتاح ملتقى محامين الدقهلية ودمياط، والمنعقد بمدينة بورسعيد، اليوم الأربعاء: "الحد الأقصى للمعاش سيصل إلى 2000 جنية في شهر يناير المقبل، على أساس 50 جنية للعام، مع زيادة سنوية 5 % دون قرار من الجمعية العمومية للمعاشات القديمة والجديدة"، موضحا: "معاش المحامي مرتبط بقدر مساهمته بصندوق المعاشات".

وأشار: "موارد النقابة تعتمد على أتعاب ودمغة المحاماة، ورسوم التصديق على العقود"، متابعا: "لذلك كانت تنقية الجداول حتمية وجوهرية وليست رفاهية".

حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، نقيبي جنوب الدقهلية ودمياط، محمد الغمري وياسر أبو هندية، وشكري سالم وكيل فرعية شمال الدقهلية والقائم بأعمال النقيب، وأعضاء مجلس النقابة العامة عن جنوب وشمال الدقهلية ودمياط، حمد عريضة ومحمد الصياد وسيد هاشم.

إضافة لأعضاء مجلس النقابة، خالد أبو كريشة، ويحيى التوني، وماجد حنا، وأدهم العشماوي، ومحمد كركاب، ومحمد الكسار، وسعد عبد القادر، وراشد الجندي، وعبد الجواد أحمد، وأسامة سلمان، وأحمد قزامل، وسامح صديق، ونقيب بورسعيد أحمد عبد النعيم.

وتابع: "أن المعاش الذي سيصل حده الأقصى إلى 2000 جنية في شهر يناير المقبل، هو أعلى معاش نقابي في مصر، مضيفا: "ذلك رغم أننا لا نحصل على أي دعم من الدولة".

وفي سياق أخر، قال "عاشور"، خلال كلمته بافتتاح ملتقى محامين الدقهلية ودمياط، والمنعقد بمدينة بورسعيد، اليوم الأربعاء، إن شهادة أمان التي وفرتها النقابة لأعضائها بالتعاون مع البنك الأهلي، مكافأة للمحامين المشتغلين، وأسر المحامين المتوفيين.

وأضاف: "وفرت النقابة شهادة بقيمة 1500 جنية للمحامين، على أن تدفع النقابة منهم قيمة 500 جنية، كما وفرت شهادة بقيمة 500 جنية لأسر المحامين المتوفيين تدفعهم النقابة كاملة، ورغم ذلك العدد المشترك بها أقل من 3000 عضو"، مشيرا إلى أن النقابة ستعلن عن الشهادة لكافة المحامين بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.

وتابع نقيب المحامين: "الشهادة التي قيمتها 1500 جنية، يحصل منها المحامي حال وفاته على 30 ألف جنية، وحال الوفاة نتيجة حادثة على 150 ألف جنية، أو على قيمة الشهادة إضافة لأرباح 16 % سنويا لمدة 3 سنوات، حال عدم الوفاة".