منظمة يونيسيف : معركة في إدلب ستمثل خطرا وشيكا على حياة أكثر من مليون طفل
حذرت منظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة من أن موجة جديدة من العنف وتصعيدا للقتال في إدلب بسوريا سيمثلان خطرا وشيكا على حياة أكثر من مليون طفل هناك.
وذكرت المنظمة ـ في بيان صار اليوم الجمعة عن مكتبها في جنيف ـ من أن آلاف الأطفال في إدلب ، الذين يعيشون في ملاجيء مؤقتة مكتظة ويعانون من عجز كبير في الطعام والمياه والأدوية ، يمكن لموجة جديدة من العنف أن تجعلهم محاصرين بين خطوط القتال أو عالقين في تبادل اطلاق النار ، وبما قد يؤدى الى عواقب وخيمة.
وأكدت تعرض حياة أطفال إدلب بالفعل الى تهديد يومي في محاولاتهم الوصول الى الخدمات الصحية أو التعليمية ، وحذرت من أن التصعيد في القتال قد يؤدى الى إغلاق المدارس وإبقاء الأطفال في منازلهم.
وقالت إنه مع إشتداد حدة القتال فإن يونيسف تشعر بقلق بالغ من أن الضربات الجوية المحتملة والعمليات العسكرية البرية واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المكتظة بالسكان ستكون كارثية بالنسبة للأطفال.
وجددت اليونسيف دعوتها الى جميع أطراف النزاع فى سوريا للتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الانساني الدولى وقانون حقوق الانسان ، ودعت الى منح فرقها على الأرض حرية الوصول الآمن والمستدام وغير المشروط الى أطفال إدلب المحتاجين وتمكين من يريدون المغادرة الطوعية من القيام بذلك بأمان.



