يخنق عشيقته خلال ممارسة "الجنس الخشن" (صور)
كتب - عادل عبدالمحسن
المتهم ترك القتيلة في منزله وذهب لماكينة الصراف الآلي للحصول على أموالها
بينما كان في أوج شهوته الجنسية، وضغط على رقبتها مما أصابها بكسور متعددة في الوجه لفظت أنفاسها الأخيرة، فتركها في منزله عدة أيام حتى انبعثت رائحة كريهة من السكن وذهب لاستخدام بطاقات الائتمان الخاصة بها بمنطقة برمنجهام.
قام الأهالي بإبلاغ الشرطة البريطانية بانبعاث رائحة كريهة من منزل في وسط العاصمة الإنجليزية لندن، فانتقلت على الفور إلى المنزل المنبعثة منه الرائحة الكريهة حيث عثرت على جثة القتيلة شارلوت تيلنج مصابة بجروح في رقبتها وفمها وكسر في عظام الفك الحاجز و"تناثر مواد إباحية في غرفة النوم، وأظهرت التحاليل وتشريح الجثة وجود آثار للمني في المهبل والشرج".
وفى غضون ذلك ألقت القبض على المتهم ريتشارد بيلي، 41 عامًا أثناء محاولته استقطاب امرأة أخرى لممارسة الجنس.
وأحيل إلى جهات التحقيق، حيث اعترف بأنه كان قد التقى الضحية بحي برمنجهام واستقلا سيارة أجرة عائدين إلى منزله، لممارسة الجنس، لكنها تعرضت للاختناق وماتت، في حين توصلت تحريات أجهزة الأمن إلى أن القاتل كان قد التقى شارلوت في برمنجهام سيتي سنتر، وأخذها إلى عنوان منزله وقتلها. "في الساعات والأيام التي أعقبت مقتلها، كان يستخدم بطاقة الخصم الخاصة بها في محاولة لإجراء عمليات شراء في مختلف البارات في وسط حي "برمنجهام"
وأشارت إلى أنها توصلت إلى أدلة على أن المتهم كان على اتصال مع صديقة أخرى لإحياء العلاقة معها. "بينما كان جسد شارلوت بلا حياة على السرير في منزله، وكان يرسل رسائل إلى صديقته يطلب منها إعادة علاقتهما. وهذه هي تصرفات رجل متلهف شديد البرودة.
وقال جوناس هانكين، قاضي التحقيق: "يعتقد أن القتل وقع بين الساعة 9:30 صباحًا والساعة 11:30 صباحًا. وكان قد التقى مع الآنسة تيلنج في ملهى ليلي بريفا في وسط مدينة برمنجهام وحدها، مشيرًا إلى أن الشرطة وجدت الضحية وجهها على السرير، وعارية من الملابس الداخلية على الحجاب الحاجز، وتتناثر المواد الإباحية في غرفة النوم وأظهرت التحاليل وتشريح الجثة وجود آثار للمني في المهبل والشرج." وأوضح أن وفاتها جاءت نتيجة الضغط القوي على الرقبة أثناء ممارسة الجنس، وقال دي كولكلو محامي أسرة القتيلة: إن 'شارلوت كانت ابنة وأخت محبة للحياة ولا تستحق أن يموت في هذه الظروف وآمل أن تشعر أسرتها وأصدقاءها ببعض الإحساس بالعدالة بعد صدور كل الأدلة التي تدين القاتل، لقد كانت عائلة شارلوت شجاعة للغاية على الرغم من الاضطرار إلى الاستماع إلى بعض الأدلة المزعجة للغاية، "أود أن أقدم خالص التعازي لهم وأتمنى لهم كل التوفيق في سعيهم لإعادة بناء حياتهم".



