فتاة تصاب بــ"الخرس" بعد اختطافها وتخديرها واغتصابها

كتب - عادل عبدالمحسن

تركت فتاة تبلغ من العمر 19 عاما عاجزة عن الكلام بعد أن تم تخديرها واختطافها واغتصابها من قبل عصابة من الرجال في شمال الهند، وفقًا لما نشرته "صحيفة مترو البريطانية".

كانت المراهقة في طريقها إلى دورة تحضيرية للاختبار في ماهيندراجاره عندما اختطفت من محطة للأتوبيس واقتيدت إلى منزل يبعد حوالي 40 كيلومترًا حيث وصل عدد من الرجال الآخرين. ثم أخذتها العصابة بالتناوب على اغتصابها، وفقا لصحيفة التايمز الهندية. وقد أُعيدت في النهاية إلى محطة الأتوبيس حيث اتصل أحد الرجال هاتفيًا مع أسرتها ليخبرهم بوجود ابنتهم في المحطة 

ونقلت الضحية إلى مستشفى حيث عولجت من إصابات في ظهرها وكتفيها وأعضائها التناسلية.

قالت والدتها للصحيفة: إن الفتاة لديها ألم شديد في حلقها، وغير قادرة على التحدث أو ابتلاع أي شيء. ربما احتجزوها من الحلق، ما أدى إلى هذا الألم.

وقال اشوييني كومار ضابط الشرطة إن الضحية البالغة من العمر 19 عاما كانت في حالة مستقرة بعد الهجوم.

أضاف أن الشرطة تعرفت على هوية المتهمين الذين أغلقوا هواتفهم وهاربوا لذلك قامت الشرطة بنشر صورًا لثلاثة منهم في محاولة للقبض عليهم. وقد تم تحديد الثلاثة بانكاج، الذي هو في الجيش، ونيشو ومانيش، لم يتم حتى الآن القبض عليهم أي منهم.

قال اللفتنانت جنرال "جريش ماثسون" لـ"إن دي تي في": "إذا تورط أحد أفراد الجيش في الجريمة، فسوف نضمن القبض على الشخص وحجزه للاغتصاب. نحن لا نؤوي المجرمين". اهتزت الهند بسلسلة من الاعتداءات الجنسية منذ عام 2012، عندما تعرضت فتاة شابة لاغتصاب جماعي في حافلة متجهة إلى نيودلهي. وقد حفز ذلك الهجوم على بلد اعتُبر فيه العنف على نطاق واسع ضد المرأة لفترة طويلة بهدوء.

في سياق ذي صلة كانت الحكومة الهندية قد أقرت سلسلة من القوانين التي تزيد العقوبة على اغتصاب شخص بالغ إلى 20 سنة في السجن، فإنه من النادر مرور أكثر من بضعة أسابيع دون الإبلاغ عن أي اعتداء جنسي وحشي آخر. وفي مواجهة الغضب العارم من اغتصاب الفتيات الصغيرات وهجماتهن الأخرى على الأطفال مؤخرًا، وافقت الحكومة الهندية في إبريل على عقوبة الإعدام على الأشخاص المدانين باغتصاب الأطفال دون سن 12 عامًا.