الصلب على محراب العشق..عذبها 3 أيام لإرغامها على كتابة رسالة انتحار
كتب - عادل عبدالمحسن
استخدمت بيجامة كحبل تسلقت به حوائط عمارتها حتى تتمكن من الهرب
استخدمت بيجامة كحبل تسلقت به حوائط عمارتها حتى تتمكن من الهرب
أجبر شاب يبلغ من العمر 32عاماً صديقته على كتابة رسالة أنها ستنتحر تحت التهديد لمدة 3أيام حيث احتجزها وقام بتعذيبها وفقاً لما ذكرته صحيفة "الديلى ميل" البريطانية
كان كالوم بيجلي قد هاجم صديقته في منزلها، وقام بجلدها وإعادة تمثيل مشاهد السيد المسيح التوراتية قبل أن يصلب حسبما يعتقد.
وأغلق الجانى جميع الأبواب والنوافذ في المنزل بمنطقة " والتون" وعلق مفاتيحها في سلسلة حول عنقه.
هذه الواقعة حدثت في منتصف الليل يوم 13 فبراير عندما استيقظ بيجلي، وسمع أصوات غير واضحة فقام بمهاجمة صديقته وضربها على الوجه بتليفون بلاك بيري
و استخدم مطرقة مقطوعة فركها على إصبع قدمها لإجبارها على الأعتراف بأنها "غير مخلصة له" وعلى مدى 3أيام من التعذيب أجبرها بيجلي في اليوم على كتابة رسالة انتحار،
قال هايجارث المدعى العام الذي اجرى التحقيق مع المتهم بيجلى إن المجنى عليها كان "خائفة بشكل حقيقي من"القتل" حيث لف أسلاك التليفزيون حول رقبتها حتى لا تستطيع التنفس ثم بدأ بجلدها قائلا: "سوف تكونى مثل يسوع المسيح على الصليب ومن جراء التعذيب تورمت عينيها وسالت الدماء من الوجة نتيجة الكلمات والكدمات المتكررة
وأشار المدى العام إلى أن بيجلي اتهم ضحيته بأنها غير مخلصة قائلاً إنها كانت تغازل فنى الغاز ورجال أخرين كانوا يقومن بصيانة التليفزيون وسيتركها لو اعترفت بأنها غير مخلصة ولكن عندما "اعترفت"، استمر في أعمال العنف، حتى أنه ضربها أمام ابنتها الصغيرة.
وأوضح هاريجارث أن المجنى عليها تمكنت من الهرب عن طريق رمي هوفر من خلال نافذة غرفة المعيشة والتسلق خارج في بيجامة لها. ثم ساعدها العمال على الهرب.
وفر بيجلي هاربا ولم يتم العثور عليه حتى بعد ستة أسابيع عندما ألقي القبض عليه في 28 مارس بينما كان يشق طريقه إلى جنازة بالقرب من محرقة جثث الأنفيلد.
وخلال محاكمته، رفض بيجلي الحضور إلى المحكمة ولم يكن حاضراً عندما حكم عليه القاضي بالسجن لمدة تسع سنوات



