أسرار خفية عن أشهر رموز الموسيقى العربية تكشفها أوبرا دمنهور
البحيرة - محمد البربرى
استضافت أوبرا دمنهور ظهر اليوم نجم الأوبرا الفنان محيي صلاح في لقاء ثقافي نظمته دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر تحت عنوان" ذاكرة العود" ضمن سلسلة ذاكرة الثقافة، وأدارت الحوار الكاتبة الكبيرة الدكتورة غادة الوكيل.
وقد أشادت الدكتور غادة في مستوى التنظيم والتجهيزات الفنية بالديكور التي جعلتهم يشعرون بنوع من الدفء في اللقاء مما أضفى نوعًا من الألفة بينهم وبين الحضور، فتحدثوا عن الأصول الجذرية التي أثرت في نشأة نجم الأوبرا محيى صلاح، الذي ورث الفن من عائلته التي كانت تُجيد فن الإنشاد الديني فتربى عليه حتى تعلمه وكان سببا في عشقه آلة العود التي يرى أنها تنظم الصوت الغنائي.
كما تناول اللقاء مشوار حياة الفنانين الكبار الذين كانوا يعزفون على آلة العود منهم: محمد عبد الوهاب والقصبجي وفريد الأطرش ورياض السنباطي الذي كان يعشق أم كلثوم فكان سببًا في ظلمه من الناحية الفنية في وجهة نظر محيي صلاح، كما أكد الفنان محيي أن العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ كان يعزف على آلة العود بجانب عزفه على البيانو، مما كانت مفاجأة للحضور حيث لم يكن يعلم الكثير تلك المعلومة عن عبد الحليم حافظ.
.jpg)
وقام نجم الأوبرا بغناء مجموعة من الأغاني التراثية مع العزف على ألة العود هي: تلات سلامات - أول مرة تحب - ع الوارثين - كل دا كان ليه - عودت عينى، واختتم لقاءه بمقطوعة موسيقية من ألحانه، وقد منح اللقاء الحضور بالمشاركة النقاشية والغنائية.
وشاركت الفتاة الموهوبة أية التي صاحبها الدكتور أحمد عبد الله في العزف على آلة العود والذي كان يقوم بتدريبها في مركز تنمية المواهب التابع لأوبرا دمنهور.
الجدير بالذكر أن الفنان محيى صلاح صوليست بدار الأوبرا المصرية وأحد اكتشافات إذاعة الشباب والرياضى بالغناء في مهرجان الأغنية الدولي عام 1999، وشارك بالغناء في افتتاح مهرجان الموسيقى العربية 2001 في ذكرى الفنان كارم محمود، كما شارك في العديد من الاحتفالات الإذاعية وانتصارات أكتوبر عام 2002،.
وشارك أيضا في مهرجان قرطاج بتونس عام 2001، ومهرجان المالوف بالجزائر عام 2001، ومهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية ضمن البعثة المصرية لوزارة الثقافة 2013.، كما يذكر أيضا ن الدكتورة غادة الوكيل كاتبة بجريدة الأهرام، ولها إصدارات وكتب متعددة منها: فلسفة العقل، كما حازت على الجائزة الأولى بمعرض الكتاب على مجلدها "غير قابل للإزعاج".



