المقرحي: الإفراج عن 3682 نزيلًا بالسجون فرّح قلوب المصريين
كتب - محمد عمران
قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن دلالات الإفراج عن الغارمين والغارمات وبعض المساجين في ذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة، إن الدولة لا تنسى أن بعض من الناس تورطوا في أشياء، وأن التسامح معهم واجب، والسداد عنهم من ضمن ما نص عليهم القرآن الكريم، موضحا أن ذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة هي النصر الحقيقي للأمة العربية على العدو الإسرائيلي.
وأضاف المقرحي في تصريحات خاصة لـ«بوابة روزاليوسف» أنه كان يجب على الدولة في ذكرى انتصار أكتوبر المجيدة إدخال الفرحة والسرور على قلوب المصريين، سواء كان عفوًا عن الغارمين أو عفوا رئاسيا أو عفوا عن من قضوا العقوبة.
وأوضح المقرحي، أنه لا بد أن تكون ذكرى أكتوبر في أذهاننا جميعًا، فهي ذكرى الإدارة المصرية والأمل المصري في غد مشرق، موضحا أن هذه حقيقة يجب أن نعيها جميعا، موضحا أن الرئيس السيسي يعمل بها ويعمل لها، وخير دليل على ذلك كلمته اليوم.
وودع المئات زنازين السجون، اليوم السبت، بموجب عفو رئاسي بمناسبة ذكرى نصر السادس من أكتوبر، حيث يخرج معظم المفرج عنهم من سجون طرة، فيما يخرج عدد آخر من باقي السجون، فضلًا عن خروج عدد من الغارمات.
وأفرجت وزارة الداخلية عن 896 من الغارمين والغارمات، من خلال تمويل صندوق تحيا مصر، وبعض منظمات المجتمع المدني، كما تم الإفراج بالعفو عن 2068 نزيل تنفيذًا لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتم الإفراج عن 718 نزيلًا بمناسبة الاحتفال بذكرى أكتوبر، بإجمالي 3682 نزيلًا.



