إعلان نتائج جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
أعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، اليوم، عن نتائج جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، لهذا العام.
وأكد حبيب بن محمد الريامي – الأمين العام للمركز – خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لإعلان الجائزة –أهمية الجائزة التي تقام سنويًا، ويتم منحها بالتناوب دوريًا كل سنتين؛ بحيث تكون تقديرية في عام؛ يتنافس فيها العرب عمومًا، وفي عام آخر للعُمانيين فقط.
إعلان الجوائز جاء تزامنًا مع احتفالات سلطنة عمان بالعيد الوطني، حيث حصل عمل "السنة النجمية العمانية لمحافظة الظاهرة" للباحث حمد بن عبد الله بن سعيد السكيتي على جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب "في فرع الثقافة"، وفاز فيلم "الأسود لا يليق بك" للمخرج عيسى بن سالم بن حمد الصبحي بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في فرع الفنون.
مجالات الجائزة
شملت المسابقة هذا العام ثلاثة مجالات ثقافية وفنية وهي: دراسات التراث الثقافي غير المادي، والأفلام القصيرة، والشعر الشعبي، وقد بلغ عدد المُشاركات في مجال دراسات التراث الثقافي غير المادي "22 مترشحًا"، وفي مجال الأفلام القصيرة "32 مترشحًا"، وفي مجال الشعر الشعبي "20 مترشحا"، وقد أغلق باب الترشح للأعمال المقدمة يوم الخميس 26 يوليو الماضي.
وفي مجال الأفلام القصيرة، ضمت لجنة التحكيم كلًا من: المخرج المصري مجدي أحمد علي- رئيس مهرجان شرم الشيخ السينمائي، ومحمد بن سليمان الكندي- رئيس الجمعية العمانية للسينما والمسرح، والمخرج البحريني على حسين على يعقوب الجمري.
الفرز الأولي
تمت عملية الفرز الأولى للأعمال في الفترة من 5 إلى 9 أغسطس، حيث قامت لجنة الفرز الأولى المُكونة من عدد من الأكاديميين والمتخصصين بفرز الأعمال واختيارها.
"الأسود لا يليق بك"
عبر المخرج عيسى الصبحي الفائز بالجائزة في مجال الأفلام القصيرة عن فرحته بالفوز حيث قال: "الحمدالله الذي مَن علينا بهذا الفوز، الذي جاء بعد عمل دؤوب قام به فريق العمل على الفيلم، والذي لا يبخل بأي جهد ودعم من أجل إتمام العمل"، وأضاف: "هذا الفوز يعني لي وللفريق الكثير، ولنا الشرف في كونها تحمل اسم السلطان قابوس بن سعيد، والذي كان ولا يزال داعمًا للشباب في شتى ميادين الإبداع ومنها العمل الأدبي والثقافي".
وقال الصبحي: "استمر العمل على إنتاج هذا الفيلم فترة طويلة، وخصوصا في فترة إعداد السيناريو، التي تمكنا خلالها من الاستماع إلى العديد من القصص الواقعية الحقيقية في المجتمع العماني، ومنها تم بناء نص الفيلم على هذه القصص وتحويلها لطابع سينمائي، وتمكن الفريق بعد انتهاء السيناريو من تصوير الفيلم في ٤ أيام متواصلة، ولله الحمد استطعنا الانتهاء من الفيلم وتجهيزيه بالصورة المطلوبة، والفيلم مبني على قصص واقعية، حدثت لأشخاص في المجتمع، تمكنا من أخذ بعض الجزئيات ودمجها لتكون قصة الفيلم الفائز.
"السنة النجمية العمانية"
عبر الباحث حمد السكيتي عن فرحة فوزه، بالجائزة في مجال دراسات التراث الثقافي غير المادي، بعبارات مليئة بالفرح حيث قال: "شعوري لا يمكن وصفه إطلاقا، فأنا سعيد جدًا جدًا بفوزي، وهو توفيق من الله تعالى، الذي مكنني من كتابة، وتجميع هذا الموروث في كتاب واحد لتستفيد منه الأجيال القادمة".



