الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الداخلية تكشف جريمة بشعة بطلها طالب بالصف الأول الثانوي قتل مدرسته

الداخلية تكشف جريمة
الداخلية تكشف جريمة بشعة بطلها طالب بالصف الأول الثانوي قتل
كتب - محمد هاشم

الطالب قتل معلمته في الدرس تنفيذا للعبة إلكترونية عبر الإنترنت في الإسكندرية

الداخلية تهيب بالمواطنيين متابعة أبنائهم في استخدام شبكة المعلومات الدولية

 

صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى أنه مساء 23 الجارى تلقى قسم أول المنتزه بالإسكندرية بلاغاً بالعثور على جثة المواطنة هانم .م.ع "95سنة مدرسة " بالشقة سكنها  بدائرة القسم.

بالانتقال عُثر على جثة المجني عليها مسجاة على ظهرها بملابسها بأرضية غرفة الاستقبال بالشقة سكنها بالطابق الرابع بجوار بابها وبها عدة طعنات بأنحاء متفرقة والعثور على حقيبة مدرسية بداخلها سكين "كبير الحجم بداخل كيس بلاستيك"، ورقة مدون بها عبارات تحث على القتل، بعض الأدوات المدرسية وحذاء رياضى وجاكت رجالي.

وقد توصلت تحريات أجهزة البحث بقطاع الأمن العام إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "سيف الدين إ.س"  16 سنة، طالب بالصف الأول الثانوي، مُقيم دائرة القسم، أمكن ضبطه، بمواجهته بما توصلت إليه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة  وقرر قيامه بممارسة إحدى الألعاب الإلكترونية – تعمل على أجهزة الحاسب الآلى ، والهواتف الذكية ،والتى تستند إلى وقائع إحدى مسلسلات الرسوم المتحركة المتداولة على موقع يوتيوب - حيث ولدت تلك اللعبه لديه فكرة القتل، فقام بإحضار عدد 2 سكين من منزله وتوجه لمنزل المجنى عليها كعادته أسبوعياً لتلقيه درس خصوصى لديها ولدى دخوله لمنزلها طلب منها كوب ماء وغافلها وقام بتوجيه العديد من الطعنات إليها فأودى بحياتها وفر هارباً تاركاً حقيبته وحذائه والجاكت الخاص به وأضاف بتخلصه من السكين المستخدمة فى إرتكاب الحادث بأحد الشوارع بخط سير هروبه وعدم تمكنه من الإرشاد عنه وأنه إرتكب الحادث تزامناً مع عيد ميلاده اليوم .. تم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة.

وتهيب وزارة الداخلية بالأسر وأولياء الأمور بضرورة متابعة أبنائهم حال أستخدامهم لشبكة المعلومات الدوليه " الإنترنت " حرصاً عليهم مما قد تحتويه تلك الألعاب أو ماتتضمنه بعض المواقع من الحض على الإرهاب ، والتأثير السلبى على سلوك النشئ لدفعهم الى ارتكاب الجرائم او الإنتحار.. وإذ تضطلع الوزارة بمتابعة تلك المواقع والقائمين عليها ، فإنها تحذر من خطورة عدم إلتفات الأسر لمسئولياتها تجاه أبنائها ومغبة تركهم للوقوع كفريسة فى براثن تلك الممارسات التى تهدد المجتمع ومستقبل دعامته من الشباب.‎

تم نسخ الرابط