السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الصحف السعودية.. ولي العهد حظي بحفاوة رسمية وشعبية في القاهرة

الصحف السعودية..
الصحف السعودية.. ولي العهد حظي بحفاوة رسمية وشعبية في القاهر
الرياض- صبحى شبانة

أفردت الصحف السعودية الصادرة،  مساحات واسعة في صدر صفحاتها الأولى لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.  وأشادت بالحفاوة التي استقبل بها الشعب المصري ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والوفد المرافق له، وأبرزت صورا للأعلام المصرية والسعودية للمواطنين المصريين الذين اصطفوا على جنبات الطرق، مرحبين بولي العهد الذي حظي بحفاوة شعبية ورسمية، معتبرة أن هذه الزيارة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين.

وأبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" في صدر صفحتها الأولى تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لولي العهد السعودي على أن أمن واستقرار السعودية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وعلى عمق ومتانة التحالف الاستراتيجي الراسخ بين مصر والسعودية.

وقالت الصحيفة، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتفق مع ولي العهد السعودي، على حماية الأمن القومي العربي ومواجهة التدخلات الخارجية في شؤون دول المنطقة.

واهتمت صحيفة "عكاظ "بتأكيد مصر والسعودية على مواجهة التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، وتمسكهما بالشروط التي وضعتها الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب للمصالحة مع قطر.

ونوهت عكاظ إلى أن الرئيس السيسي استعرض مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في اجتماعهما الموسع أوجه العلاقات الثنائية العريقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وفرص تطويرها في مختلف المجالات، وتطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المشتركة المبذولة تجاهها إلى جانب بحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتحت عنوانها الرئيسي (السيسي ومحمد بن سلمان لـ«تعظيم التعاون والتنسيق» في مواجهة التدخلات الخارجية) قالت صحيفة الحياة في طبعتها السعودية إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان اتفقا على تعظيم التعاون والتنسيق المصري - السعودي كدعامة أساسية لحماية الأمن القومي العربي، ومواجهة التدخلات الخارجية في الشؤون السيادية لدول المنطقة ومحاولات بث الفرقة بينها، التي أفضت مؤخراً إلى تأجيج التوترات والنزاعات والنشاطات الإرهابية والمتطرفة بها.

وأضافت "الحياة السعودية"، أن الرئيس السيسي شدد، خلال مباحثاته في القاهرة مع الأمير محمد بن سلمان، على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.

 ومن جانبها قالت صحيفة الوطن السعودية إن القمة السعودية المصرية بحثت أوضاع المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية، وأبرزت في تقريرها قوة ومتانة تصريح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، أسامة بن أحمد نقلي، الذي أكد فيه أهمية الزيارة التي تعد الثانية له هذا العام منذ توليه منصب ولاية العهد، مشيرا إلى أنها تؤكد مدى ما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين من قوة ومتانة في كل المجالات.
وقال السفير نقلي: الزيارة جاءت امتدادا للزيارات الثنائية بين قيادتي البلدين الشقيقين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس عبدالفتاح السيسي، التي أدت إلى توطيد العلاقات الثنائية وتعميقها في كل المجالات، وشملت توقيع اتفاقيات عديدة هدفت إلى خدمة المصالح المشتركة، ونقل مستوى العلاقات القائمة إلى آفاق أرحب وأشمل تعود بفائدتها للشعبين الشقيقين.

وفي صدر صفحتها الأولى قالت صحيفة الرياض، إن زيارة ولي العهد إلى مصر تأتي في إطار تعزيز الشراكة مع مصر وفرص تطورها في مختلف المجالات.

وأظهرت "الرياض" حفاوة استقبال الشعب المصري بولي العهد في بلده الثاني مصر، وهو ما يشير إلى تجذر وعمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وقالت صحيفة الاقتصادية اليومية في كلمتها الرئيسية، التي جاءت تحت عنوان "السعودية ومصر.. تطابق الرؤى والأهداف"، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمصر، هي في الواقع جزء أصيل من عملية التطوير المستمرة للعلاقات الأخوية التي تجمع الرياض بالقاهرة. وهذه العلاقات استراتيجية، وطيدة، متعاظمة، تجمع بلدين محوريين على الساحات العربية والإقليمية والدولية، تستند في الأساس إلى تاريخ ضارب في العمق، وهي من تلك العلاقات التي تجدد نفسها، وتلقى دعما لا محدودا دائما من طرفيها.

وأكدت "الاقتصادية" أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمصر، ستدفع بمزيد من التعاون إلى الأمام، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، كما أنها تعزز مسيرة هذا التعاون وفق أسس استراتيجية أخوية عالية الجودة والعوائد على شعبي البلدين، بل شعوب المنطقة كلها، إنها من تلك الزيارات التي تتجاوز آثارها زمنها إلى زمن مقبل.

تم نسخ الرابط