حرق وتدمير لممتلكات الشعب الفرنسي خلال احتجاجات عنيفة للسترات الصفراء
كتب - عادل عبدالمحسن
شهدت مظاهرات أصحاب السترات الصفراء، أعمال شغب وسلب ونهب وحرق وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
وتحاول الشرطة الفرنسية، الحفاظ على النظام العام وعدم انجراف البلاد إلى حالة الفوضى، في ظل اندساس عناصر إجرامية من اليمين واليسار المتطرف في فرنسا.
وقامت باستخدام خراطيم المياه والقنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع، والقبض على أكثر من 700عنصر من أصحاب السترات الصفراء المثيرة للشغب.
ورغم قيام الشرطة إزالة المقاعد من الشوارع، التي استخدمها المتظاهرون في الاعتداء على رجال الشرطة، وأعمال التخريب، وقذف المحتجون أفراد الشرطة بحجارة الأرصفة.
وأكدت الشرطة الفرنسية إصابة 30 شخصًا بينهم 3 شرطيين، خلال احتجاجات "السترات الصفراء"، في شوارع باريس اليوم التي شهدت أول حالة لنشر المدرعات منذ بدء الحراك الاحتجاجي على زيادة الضريبة على المحروقات، التي تراجعت عنها الحكومة، ولم تتوقف المظاهرات مما يظهر أن هناك أيادي خفية تعمل على تأجيج الفوضى في فرنسا.
وقدرت وزارة الداخلية الفرنسية عدد المشاركين في احتجاجات، اليوم، في باريس بأكثر من 8 آلاف، من أصل 31 ألف محتج في أنحاء البلاد.
وقالت قناة "سكاي نيوز" عربية، إن هناك خسائر فادحة وقعت في أهم شوارع العاصمة باريس، الشانزليزيه، جراء أعمال عنف المتظاهرين.



