رئيس اقتصادية الوفد: زيارة الرئيس للنمسا تؤكد قوة علاقات مصر الخارجية
كتب - السيد علي
أكد الدكتور خالد عبد المنعم قنديل، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الوفد، أهمية الزيارة التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فيينا بالنمسا، مؤكدًا أن زيارة الرئيس السيسي تمثل طرحا جديدا للعلاقة بين مصر والنمسا، والتي ستؤدي إلى التصدي للكثير من التحديات التي عجزت بعض المقترحات التقليدية عن حلها، خصوصا ما يتعلق بقضية الهجرة، حيث ستتم مناقشة سبل إيجاد فرص عمل للشباب لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأوضح قنديل أن زيارة الرئيس، تعد الأولى لرئيس مصري منذ عام 2006، لافتا إلى أنها تحمل كثيرًا من الرسائل، خاصة مع المشاركــة فــي منتدى "إفريقيا – أوروبا" الذي ينعقد هذا العام تحت عنوان "التعاون في العصر الرقمي"، ويستهدف بحث تعزيز التعاون بين القارتين الأوروبية والأفريقية في مجالات الابتكار والتحول التكنولوجي الرقمي، بمشاركة شركات أوروبية وإفريقية.
وتكتسب مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا المنتدى أهمية مضاعفة بالنظر إلى أن مصر تستعد لتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي عام 2019، إضافة إلى اهتمامها بدعم التنمية في أفريقيا، فضلًا عن أهمية علاقات مصر مع أوروبا، حيث تمثل صادرات مصر إلى الاتحاد الأوروبي ما يقرب من 40% من إجمالي الصادرات المصرية، بينما تمثل واردات مصر من دول الاتحاد الأوروبي نحو 37% من إجمالي الواردات المصرية، إضافة إلى وجود العديد من الاتفاقيات الشاملة بين مصر وأوروبا وعلى رأسها اتفاق الشراكة المصرية – الأوروبية التي اكتملت بنهاية العام الحالي جميع مراحل تنفيذه من الطرفين.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية، في بيان صحفي له اليوم، أن الرئيس السيسي في جميع زياراته ومشاركاته بمختلف المنتديات الدولية والإقليمية، يحرص دائما على الحديث باسم المصريين والعرب والأفارقة، وأن الغرض الدائم من التحركات الخارجية للرئيس السيسي هو تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية التي تهم شعب مصر، تتمثل في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والتنموية والسياحية مع مختلف الدول.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد غادر القاهرة، أمس الأحد، متوجها إلى العاصمة النمساوية فيينا في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام، للمشاركة في أعمال المنتدى رفيع المستوى بين أفريقيا وأوروبا لتعزيز الشراكة بينهما، حيث تأتى مشاركته في المنتدى، إلى جانب لفيف من الزعماء والقادة الأفارقة والأوروبيين، تلبيةً لدعوة كل من المستشار النمساوي سيباستيان كورتز الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي والرئيس الرواندي بول كاجامي الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.



