"التخطيط" تشارك بالمائدة المستديرة الثالثة حول أهداف التنمية المستدامة
كتب - بوابة روز اليوسف
أكدت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الدكتورة هالة السعيد أهمية المشاركة المجتمعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، مشيرة إلى أن هذه المساندة والمشاركة تمثل الركائز الأساسية لأية جهود وطنية وإقليمية أو أممية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت الوزيرة، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، بمناسبة اجتماع المائدة المستديرة الثالثة حول أهداف التنمية المستدامة التي شاركت فيها الوزارة، أن التوعية بأدوات التنمية المستدامة ووسائلها المختلفة تسهم في تحفيز المشاركة الإيجابية والفاعلة من مختلف شركاء التنمية لتوفير المساندة الداعمة لجهود الدول والحكومات لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وفي هذا الصدد، قالت رئيس وحدة التنمية المستدامة بالوزارة الدكتورة هويدا بركات، التي مثلت عن وزارة التخطيط في المائدة المستديرة الثالثة التي أقيمت بمقر الجامعة الأمريكية تحت عنوان "التحديات والفرص التي تواجه توطين أهداف التنمية المستدامة في مصر".
وتأتي هذه المائدة ضمن سلسلة الموائد المستديرة التي تهدف إلى بدء حوار بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص حول توطين أهداف التنمية المستدامة وتطبيقها في مصر، مع تحديد الفرص والتحديات القائمة وتطوير حلول متكاملة لها.
وأكدت هويدا بركات، خلال المائدة المستديرة، أن وزارة التخطيط تقوم بالتنسيق مع باقي وزارات الدولة للخروج باستراتيجية واحدة وأهدف تشارك بها كافة الجهات، مشيرة إلى أنه خلال 2014 و2015 تم عقد أكثر من 150 ورشة عمل وجلسات حوار مجتمعي من أجل العمل علي صياغة رؤية مصر 2030 شارك بها جميع أطياف المجتمع وهي المشاركة التي تتم حاليا كذلك في تحديث استراتيجية التنمية المستدامة والتي تتم وفقا للمتغيرات المحلية والاقليمية والدولية.
وأوضحت بركات أنه كان لا بد من القيام بتحديث رؤية مصر 2030 لعدة أسباب منها التوافق مع أهداف التنمية المستدامة الأممية ومع أجندة إفريقيا في ظل استعادة مصر لريادتها في الدول الإفريقية، مضيفة أن التحديث يأتي كذلك بعد تطبيق مصر لبرنامجه للإصلاح الاقتصادي وما أدخله من مدخلات جديدة علي السياق الاقتصادي المصري.
وأضافت أن تحديث الرؤية يراعي تقاطع المحاور الأساسية لها مع بعضها، حيث هناك أربعة محاور أساسية تتقاطع مع كافة أبعاد التنمية المستدامة الثلاث وهذه المحاور هي محور المرأة، الشباب، الجمعيات الأهلية والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وتابعت رئيس وحدة التنمية المستدامة أن وزارة التخطيط تعمل على توافر وحدات للتنمية المستدامة بكافة الوزارات، مشيرة إلى القيام بعملية التدريب ورفع وعي الموظفين بأهداف التنمية المستدامة، مع العمل على رفع كفاءة هؤلاء الموظفين، ومتابعة تنفيذ المشروعات بتلك الجهات ورفع التقارير الدورية بها.
وحول ربط رؤية "مصر 2030" بتحقيق أهداف التنمية المستدامة الأممية ، أشارت الدكتورة هويدا بركات إلى أن وزارة التخطيط تعمل على منظومة إلكترونية حيث يتم ربط البرامج والمشروعات الحالية لدعم وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بدور المرأة أكدت بركات أن البرنامج الحكومي يضم ضمن أهدافه الخمسة والأهداف الفرعية القيام بالحماية الاجتماعية للمرأة وتفعيل دورها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
كما تطرقت هويدا بركات خلال المائدة المستديرة إلى طرق متابعة وتقييم استراتيجية التنمية المستدامة: "رؤية مصر 2030" وربطها بأهداف التنمية المستدامة الأممية والأدوار التي يمكن القيام بها من قبل الهيئات الحكومية الأخرى والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني للمساعدة في تنفيذ رؤية مصر 2030 والأهداف الأممية للتنمية المستدامة.



