الشهاوي وسيف شخصيتا العام بمهرجان الشارقة للشعر العربي
كتب - وكالات
أعلن محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية، المنسق العام لمهرجان الشارقة للشعر العربي، تفاصيل الدورة السابعة عشرة التي تنطلق فعالياتها يوم (الأحد) المقبل من قصر الثقافة في الشارقة، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، مشيرا إلى أن الحدث يستضيف 42 شاعراً من دول عربية مختلفة، إضافة إلى أنشطة ثقافية متنوعة .
وقال القصير في مؤتمر صحفي عقده في دائرة الثقافة بالشارقة اليوم إن انطلاقة المهرجان منذ سبعة عشر عاماً أسّست قاعدة شعريّةً هي اليوم منصّة أدبيّة تطلُّ على جغرافيات ثقافية متعدّدة في الوطنِ العربي.
وتابع :" اليومّ، وبعد عِقدينِ من العملِ في بيتِ الشعرِ في الشارقةِ، تُواصل الدورةً السابعةَ عشرةَ من المِهْرَجانِ، الطريقَ الذي أسّس حاكم الشارقة ، انطلاقاً من يقينِه بأهمّيةِ دعمِ الثقافةِ، وحثه على تواصُلِ السعيِ لتحقيقِ رؤيةِ مشروعِ الإمارةِ الثقافيِّ والتنويريِّ المتكاملِ.
وفيما يخصّ جائزة الشارقة للشعر العربي ، قال القصير :" أخذ مهرجان الشارقة للشعر العربي على عاتقه تكريم شخصيّات شعريّة ضمن جائزة الشارقة للشعر العربيِّ، لها أثرها في الساحة الإبداعية العربية.. وفي هذه الدورة من الجائزة، وهي الدورة التاسعة، يكرّم المهرجان قامتين شعريّتين أثْرتا الساحةَ الإبداعيةَ وساهمتْ بدورها البارز في خدمة الشعر وإدامتِه".
وسلّط المنسق العام للمهرجان الضوء على شخصيتي هذا العام، وقال :"وقعَ الاختيارُ على الشاعرين: المصري محمد محمد الشهاوي، والإماراتي سيف محمد سعيد المري. والشاعر الشهاوي من مواليد 1940، صدرتْ له دواوين شعريّةٌ متعددةٌ نذكر منها: "ثورةُ الشعر"، و"قلتُ للشعر" و"مسافرٌ في الطوفانِ"، فيما نال العديد من الجوائز، والشاعر المرّي من مواليد 1962، شاعرٌ وقاصٌّ وكاتبٌ وإعلاميٌّ، من أعمالِه الشعريةِ "الأغاريد"، و"العناقيدُ"، ويساهمُ في المشهدينِ الثقافيِّ والإعلاميِّ على مستوى دولةِ الإماراتِ والعالمِ العربيِّ".
وذكر أن اليومُ الافتتاحيُّ يشهد تكريمِ شخصيّتي المِهْرَجانِ محمد محمد الشهاوي من مصر، وسيف المرّي من الإمارات، كما سيشهدُ قراءاتٍ شعريةً لعدد من المبدعين العرب.



