المتحدث الرئاسي: زيارة الرئيس الفرنسي تأتي في وقت دقيق
كتبت- سمر سيد
قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة هي الأولى له منذ توليه منصبه، كما أنها تأتي في وقت دقيق تمر به المنطقة، وتعكس الأهمية الكبيرة للعلاقات المصرية- الفرنسية.
وأضاف متحدث الرئاسة لـ"راديو مصر"، أن العلاقات المصرية- الفرنسية شهدت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، خاصة بعد تولى الرئيس ماكرون السلطة في فرنسا، مشيرا إلى أن هناك ملفات كثيرة ستتناولها القمة سواء على الصعيد التجاري أو التعاون التنموي والشركات الفرنسية العاملة في مصر، فضلا عن التعاون الأمني والعسكري، وكذلك التعاون في مجال الصحة والتعليم.
وأشاد "راضي" بالعلاقات المصرية- الفرنسية، مؤكدا أنها علاقات متشعبة وتاريخية وممتدة، وتتميز بخصوصية شديدة.
وحول أبرز الملفات المطروحة أمام القمة، قال متحدث الرئاسة إن الرئيس الفرنسي سيعقد مباحثات منفردة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي يليها مباحثات موسعة مع وفدى البلدين، وفي المساء اجتماع لمنتدى رجال الأعمال المصري- الفرنسي بحضور الرئيسين، يعقبها زيارات ميدانية ببعض الأماكن الأثرية في القاهرة، ومقر الكاتدرائية المرقسية ويلتقي البابا تواضروس، كما يزور مشيخة الأزهر ويلتقي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
وفيما يتعلق بالاستثمارات الفرنسية في مصر، أوضح "راضي"، أن الرئيس الفرنسي "ماكرون" يصطحب وفدا ضخما من رجال الأعمال، مبينا أن الاستثمارات الفرنسية في مصر جيدة إلى حد كبير، معربا عن أمنيته في زيادة تدفق استثمارات أخرى بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة.
وعن التعاون الثقافي المصري– الفرنسي، أكمل بقوله "التعاون الثقافي بين البلدين غني جدا ومتشعب الجوانب، حيث سيتم إقامة نشاطات متبادلة بين المدن والعاصمتين بالتزامن مع إعلان 2019 عاما للثقافة المصرية الفرنسية، مشددا على أن مصر تنظر بأهمية كبيرة جدا للشراكة مع فرنسا خاصة فيما يتعلق بالشق الثقافي لما له من امتداد تاريخي بين البلدين".
قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة هي الأولى له منذ توليه منصبه، كما أنها تأتي في وقت دقيق تمر به المنطقة، وتعكس الأهمية الكبيرة للعلاقات المصرية- الفرنسية.
وأضاف متحدث الرئاسة لـ"راديو مصر"، أن العلاقات المصرية- الفرنسية شهدت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، خاصة بعد تولى الرئيس ماكرون السلطة في فرنسا، مشيرا إلى أن هناك ملفات كثيرة ستتناولها القمة سواء على الصعيد التجاري أو التعاون التنموي والشركات الفرنسية العاملة في مصر، فضلا عن التعاون الأمني والعسكري، وكذلك التعاون في مجال الصحة والتعليم.
وأشاد "راضي" بالعلاقات المصرية- الفرنسية، مؤكدا أنها علاقات متشعبة وتاريخية وممتدة، وتتميز بخصوصية شديدة.
وحول أبرز الملفات المطروحة أمام القمة، قال متحدث الرئاسة إن الرئيس الفرنسي سيعقد مباحثات منفردة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي يليها مباحثات موسعة مع وفدى البلدين، وفي المساء اجتماع لمنتدى رجال الأعمال المصري- الفرنسي بحضور الرئيسين، يعقبها زيارات ميدانية ببعض الأماكن الأثرية في القاهرة، ومقر الكاتدرائية المرقسية ويلتقي البابا تواضروس، كما يزور مشيخة الأزهر ويلتقي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
وفيما يتعلق بالاستثمارات الفرنسية في مصر، أوضح "راضي"، أن الرئيس الفرنسي "ماكرون" يصطحب وفدا ضخما من رجال الأعمال، مبينا أن الاستثمارات الفرنسية في مصر جيدة إلى حد كبير، معربا عن أمنيته في زيادة تدفق استثمارات أخرى بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة.
وعن التعاون الثقافي المصري– الفرنسي، أكمل بقوله "التعاون الثقافي بين البلدين غني جدا ومتشعب الجوانب، حيث سيتم إقامة نشاطات متبادلة بين المدن والعاصمتين بالتزامن مع إعلان 2019 عاما للثقافة المصرية الفرنسية، مشددا على أن مصر تنظر بأهمية كبيرة جدا للشراكة مع فرنسا خاصة فيما يتعلق بالشق الثقافي لما له من امتداد تاريخي بين البلدين".



