"المحافظين": القمة العربية- الأوروبية بداية حوار فعال للتحديات المشتركة
كتب - السيد علي
صرح المهندس علي قرطام، نائب رئيس حزب المحافظين للشؤون الخارجية، بأن أنظار العالم تتجه حاليًا نحو القمة العربية – الأوروبية المشتركة في مدينة السلام بشرم الشيخ، والتي تعتبر "قمة تاريخية غير مسبوقة"، وبحضور أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوى الرئاسي.
وتابع، أن هذا الحدث يجسد مكانة مصر الدولية ودورها المحوري في المنطقة كحلقة وصل ونقطة التقاء بين العرب وأوروبا وأيضًا إفريقيا.
واستطرد، "قرطام"، أن القمة ستناقش التحديات التي تواجه الطرفين، وفى مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، والقضية الفلسطينية والتي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار أوروبا والمنطقة العربية والعالم ومع إدراك المجتمع الأوروبي صحة رؤية مصر الثاقبة في ضرورة توحيد الجهود لمكافحة تلك التحديات واتخاذ الخطوات الجدية الكفيلة بتجفيف منابع الإرهاب والتصدي بشكل فعال للأسباب وراء تلك الأزمات ومنها الاهتمام بالجانب الاقتصادي والتنمية المستدامة وإيجاد حلول للأزمات التي تواجهها البلدان النامية لتقيل الهجرة غير الشرعية ومواجهة التطرف.
وطالب "قرطام"، بمواجهة حاسمة لتلك التحديات بحيث تسفر القمة عن خطوات محددة وجادة تؤدى إلى نتائج واضحة وملموسة مشددا على ضرورة التصدي لظاهرة الاستغلال المضر للسوشيال ميديا والتي تمثل التهديد الأكبر في مواجهة تلك الجهود حيث تمثل المحرك الرئيسي في دعم الإرهاب وتجنيد أعضائه ونشر الأفكار المتطرفة والتنقل بين الدول واستخدام منصاتها لتهديد السلم والأمن الدوليين وأن يكون المجتمع الأوروبي قد أدرك بأن تلك التحديات التي تتناولها القمة قد أصبحت تمثل تهديدًا مباشرا له وليس بعيدًا عن نيرانها مما يستوجب التكاتف بين الطرفين الأوروبي والعربي ومصر لمواجهتها والقضاء عليها فعليًا.
صرح المهندس علي قرطام، نائب رئيس حزب المحافظين للشؤون الخارجية، بأن أنظار العالم تتجه حاليًا نحو القمة العربية – الأوروبية المشتركة في مدينة السلام بشرم الشيخ، والتي تعتبر "قمة تاريخية غير مسبوقة"، وبحضور أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوى الرئاسي.
وتابع، أن هذا الحدث يجسد مكانة مصر الدولية ودورها المحوري في المنطقة كحلقة وصل ونقطة التقاء بين العرب وأوروبا وأيضًا إفريقيا.
واستطرد، "قرطام"، أن القمة ستناقش التحديات التي تواجه الطرفين، وفى مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، والقضية الفلسطينية والتي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار أوروبا والمنطقة العربية والعالم ومع إدراك المجتمع الأوروبي صحة رؤية مصر الثاقبة في ضرورة توحيد الجهود لمكافحة تلك التحديات واتخاذ الخطوات الجدية الكفيلة بتجفيف منابع الإرهاب والتصدي بشكل فعال للأسباب وراء تلك الأزمات ومنها الاهتمام بالجانب الاقتصادي والتنمية المستدامة وإيجاد حلول للأزمات التي تواجهها البلدان النامية لتقيل الهجرة غير الشرعية ومواجهة التطرف.
وطالب "قرطام"، بمواجهة حاسمة لتلك التحديات بحيث تسفر القمة عن خطوات محددة وجادة تؤدى إلى نتائج واضحة وملموسة مشددا على ضرورة التصدي لظاهرة الاستغلال المضر للسوشيال ميديا والتي تمثل التهديد الأكبر في مواجهة تلك الجهود حيث تمثل المحرك الرئيسي في دعم الإرهاب وتجنيد أعضائه ونشر الأفكار المتطرفة والتنقل بين الدول واستخدام منصاتها لتهديد السلم والأمن الدوليين وأن يكون المجتمع الأوروبي قد أدرك بأن تلك التحديات التي تتناولها القمة قد أصبحت تمثل تهديدًا مباشرا له وليس بعيدًا عن نيرانها مما يستوجب التكاتف بين الطرفين الأوروبي والعربي ومصر لمواجهتها والقضاء عليها فعليًا.



