تقرير تركي يكشف جرائم وفظائع أردوغان (صور)
كتب - عادل عبدالمحسن
الشرطة التركية تعتقل سيدة أثناء وضعها في مستشفى بأنطاكيا "اضغط هنا"
أصدر مركز "نسمات" للدراسات الاجتماعية والحضارية التركي تقريراً اليوم عن أحوال المرأة في تركيا، في ظل النظام الإخواني الحاكم، برئاسة رجب طيب أردوغان.
يتكون التقرير من 32 صفحة تحوي كل الجرائم والفظائع، التي ارتكبتها حكومة حزب العدالة والتنمية الإخواني ضد سيدات تركيا، حيث يشمل جرائم قتل النساء والقبض عليهن بدون اتهامات.
ويتضمن التقرير روايات عن فظائع الشرطة التركية ضد السيدات التركيات، حيث وصلت على سبيل المثال لا الحصر إلى القبض على السيدة "فاطمة جوناي" يوم 28 يناير 2017 عندما دخلت مستشفى "جامعة باشكانت" للتعليم والأبحاث في مقاطعة أنطاليا الجنوبية، وهي ربة بيت احتجز زوجها. وأثناء وجودها بالمستشفى لإجراء عملية الوضع طلبت الشرطة من المستشفى إخراجها حتى يمكن احتجازها واقتيادها إلى مركز الشرطة للاستجواب، وفي صباح اليوم التالي لوضعها لطفلها احتجزت بالفعل.
كما يتضمن التقرير واقعة أكثر بشاعة، حيث تم توثيق معاناة امرأة أخرى، وهي "فاطمة كويون"، من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تبلغ نسبة إعاقتها الجسدية 80 % ويعاني زوجها أيضًا من إعاقة بنسبة 45%، ورغم ذلك فقد كان هذا الزوج المعاق هو السند والمتكأ الذي تعتمد عليه فاطمة في أغلب شؤون حياتها، ورغم ذلك اعتقلته الشرطة التركية بوشاية من أحدهم، وزجت به وبأخية الصغير في السجن.
ويكشف التقرير عن تراجع ترتيب تركيا في الحقوق والحريات بالنسبة للمرأة إلى المركز 105 مؤكداً أن هذا الوضع المزري للمرأة التركية يتماشى مع قناعة الرئيس التركي، عندما قال لا يمكن المساواة بين الرجل والمرأة، هذا مخالف للفطرة.. وإلى تفاصيل التقرير وما يتضمنه من فظائع مروعة .
الشرطة التركية تعتقل سيدة أثناء وضعها في مستشفى بأنطاكيا "اضغط هنا"
أصدر مركز "نسمات" للدراسات الاجتماعية والحضارية التركي تقريراً اليوم عن أحوال المرأة في تركيا، في ظل النظام الإخواني الحاكم، برئاسة رجب طيب أردوغان.
يتكون التقرير من 32 صفحة تحوي كل الجرائم والفظائع، التي ارتكبتها حكومة حزب العدالة والتنمية الإخواني ضد سيدات تركيا، حيث يشمل جرائم قتل النساء والقبض عليهن بدون اتهامات.
ويتضمن التقرير روايات عن فظائع الشرطة التركية ضد السيدات التركيات، حيث وصلت على سبيل المثال لا الحصر إلى القبض على السيدة "فاطمة جوناي" يوم 28 يناير 2017 عندما دخلت مستشفى "جامعة باشكانت" للتعليم والأبحاث في مقاطعة أنطاليا الجنوبية، وهي ربة بيت احتجز زوجها. وأثناء وجودها بالمستشفى لإجراء عملية الوضع طلبت الشرطة من المستشفى إخراجها حتى يمكن احتجازها واقتيادها إلى مركز الشرطة للاستجواب، وفي صباح اليوم التالي لوضعها لطفلها احتجزت بالفعل.
كما يتضمن التقرير واقعة أكثر بشاعة، حيث تم توثيق معاناة امرأة أخرى، وهي "فاطمة كويون"، من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تبلغ نسبة إعاقتها الجسدية 80 % ويعاني زوجها أيضًا من إعاقة بنسبة 45%، ورغم ذلك فقد كان هذا الزوج المعاق هو السند والمتكأ الذي تعتمد عليه فاطمة في أغلب شؤون حياتها، ورغم ذلك اعتقلته الشرطة التركية بوشاية من أحدهم، وزجت به وبأخية الصغير في السجن.
ويكشف التقرير عن تراجع ترتيب تركيا في الحقوق والحريات بالنسبة للمرأة إلى المركز 105 مؤكداً أن هذا الوضع المزري للمرأة التركية يتماشى مع قناعة الرئيس التركي، عندما قال لا يمكن المساواة بين الرجل والمرأة، هذا مخالف للفطرة.. وإلى تفاصيل التقرير وما يتضمنه من فظائع مروعة .