معجزة الهرم الأكبر تصيب العلماء بالجنون (صور)
كتب - عادل عبدالمحسن
ادعاءات بأن إلهًا من خارج الأرض شيده ومزاعم بأن فضائيين علموا المصريين بناءه
لم يكن من فراغ أن تكون أهرامات الجيزة إحدى عجائب الدنيا السبع على مر العصور، فلا تزال مثار جدل كبير بين العلماء من مختلف مشاربهم، حيث يدعى أصحاب نظرية الصخور أن الهرم الأكبر في الجيزة شيده إلهًا من خارج الأرض، مستلهمين ادعاءاتهم من النصوص القديمة، ولقد جادل منظّرو المؤامرة منذ فترة طويلة بأن "رواد فضاء قدماء" زاروا الأرض منذ آلاف السنين ومنحوا المصريين المعرفة العلمية المتقدمة.
لكن البعض يجادل بأن إلهًا واحدًا هو الذي بنى الهرم نفسه، مشيرين إلى مقطع معين من كتاب إنْنكي المفقود وفقا لما أوردته "ديلى ستار" البريطانية
ويحلل المؤلف "Zecharia Sitchin" تراجم النصوص القديمة من العصور المصرية والبابلية والآشورية، أن هناك قسمًا معينًا، يستعين به المؤيدون لدعم نظريتهم.
وهو يصف إله ما بين النهرين يسمى "إنليل" ببناء الهرم المليء بالغرف و"البلورات النابضة".
ويقرأ: "عندما ارتفعت ذروة هذا البناية إلى السماء، ظهر ضوء الشمس إلى الأفق لينعكس، في الليل مثل عمود من النار، كأن قوة كل البلورات إلى السماء في شعاع ركزت عليه ".
واكتشف العلماء في وقت سابق، أن الهرم يمكن أن يركز الطاقة الكهرومغناطيسية في غرفه الداخلية وتحت القاعدة.
ويعتقد المحللون أن هذا الوحي والاكتشاف أعلاه مرتبطان ارتباطًا لا ينفصم، ويظهران أن "إنليل" قد منح الهرم طاقة غير مستغلة.
ويجادل أحد العلماء بأنه يمكن استخدامه كجهاز نقل، ويكتب: "إذا وقفت في حجرة المدخل من قبل غرفة الملك عندما تم محاذاة الأرض للحصول على أقصى قدر من الطاقة الكهرومغناطيسية، فإنها ستنقل إنسانًا عبر الكون".
ويريد الخبراء الآن اكتشاف ما إذا كان الهيكل يمكن تركيبه بأجهزة تكنولوجية، مثل الخلايا الشمسية.
وجادل الباحثون في وقت سابق، أن كائنات فضائية تركت دليلًا حيويًا في تصميمها في الجيزة، معتمدين على أن سرعة الضوء هي 299،792،458 متر في الثانية والإحداثيات الجغرافية للهرم الأكبر هي 29.9792458 ° N.ومع ذلك، لا يستطيع البشر قياس سرعة الضوء بهذه الدقة حتى عام 1950.
وكتب أحد الباحثين: "تظهر سرعة الضوء في النظام المتري في تصميم الهرم الأكبر وموقعه، عندما تنزلق العلامة العشرية على طول القيمة.
واختار الفراعنة هذا الموقع لسبب ما، وهذا التشابه اللافت للنظر يصعب قبوله كمصادفة، ولا يمكن أن يكون هناك شك في أنه تصميم ذكي رياضي يرتبط مع الاعتقاد ببراعة البناة في علم الفلك .



