خادم الحرمين يكرر: "مصر أم الدنيا" أثناء تتويجه د. حجازي بجائزة الملك فيصل
الرياض- صبحى شبانة
د. محمود فهمي حجازي: الجائزة تتويج لمسيرة ستة عقود في خدمة اللغة العربية
أكد الدكتور محمود فهمي حجازي الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية وآدابها، أن الفوز بالجائزة في دورتها الحادية والأربعين، هي تتويج لمسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من ستة عقود في خدمة اللغة العربية وآدابها داخل مصر وخارجها.
وأعرب الدكتور حجازي في تصريحات لـ"بوابة روزاليوسف"، صباح اليوم، بالرياض عن سعادته بالفوز بالجائزة كونه المصري الوحيد الذي حظي بها هذا العام في ظل منافسة قوية جرت بينه وبين عدد كبير من علماء ومفكري اللغة العربية وآدابها من حول العالم.
وأشاد المفكر اللغوي المصري بالتطور الكبير، الذي تشهده منظومة التعليم عموما، وفي اللغة العربية خصوصا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي نجح في العبور بمصر من الأزمات، وهي التي كانت تواجه مسخا لهويتها كان لولاه لانحدرت إلى ما يشبه ما يحدث في سوريا وليبيا وغيرهما من البلدان الأخرى.
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز صافحه بابتسامة عريضة أثناء تسليمه الجائزة تنم عن حالة من الحب والتقدير لمصر، مكررًا له أمام جميع الفائزين من حول العالم مقولة أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي "مصر أم الدنيا" في دلالة على حبه وتقديره لجهود الرئيس، التي يبذل جهودا مضنية لإعادة الاستقرار إلى مصر والعالم العربي.
وخص الدكتور حجازي بالشكر المستشار الثقافي المصري، رئيس البعثة التعليمية المصرية بالسعودية الأستاذ الدكتور أشرف العزازي لما بذله من جهود ملموسة في الارتقاء بمنظومتي التعليم والثقافة المصرية بالمملكة، لافتًا إلى أن العزازي يحظى بتقدير بالغ في الأوساط الثقافية والتعليمية والرسمية في المملكة بفضل نجاحه في إقامة جسر متين أسهم في توطيد العلاقات الثقافية والتعليمية والرسمية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وناشد الدكتور محمود فهمي حجازي الجميع بزيادة الاهتمام بتعليم اللغة العربية في مدارسنا وجامعاتنا جنبا إلى جنب مع اللغات الأجنبية الحية، مشيرًا إلى أن اللغة العربية تحظى باهتمام بالغ في معظم دول العالم، وأن كثيرًا من الجامعات الكبرى في أمريكا وأوروبا وآسيا بها أقسام للغة العربية وآدابها وتضم ملايين من الطلاب المهتمين بدراسة اللغة التي تعد ثاني لغة حول العالم وتحظى بالاحترام والتقدير والاهتمام في المنظمات الأممية والمحافل الدولية.