الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

إسرائيل تدق طبول الحرب.. وغزة تتأهب

إسرائيل تدق طبول
إسرائيل تدق طبول الحرب.. وغزة تتأهب
كتب - عادل عبدالمحسن

فيما قامت الفصائل الفلسطينية بإخلاء مواقعها في قطاع غزة، صباح الإثنين، تحسبًا لهجمات إسرائيلية متوقعة في أعقاب هجوم صاروخي على "تل أبيب"، عاصمة الكيان الصهيوني. 

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اختصار رحلته إلى الولايات المتحدة، الإثنين، بعد أن أصاب صاروخ تم إطلاقه من غزة مبنى سكينا في وسط إسرائيل فجر اليوم الإثنين، ما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص على الأقل، من بينهم رضيعان، وتدمير المبنى وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقال نتنياهو في مقطع فيديو، سارع إلى نشره من واشنطن، قبل بضع دقائق، أنهيت مشاورات مع رئيسي أركان الجيش وجهاز الأمن العام ومستشار الأمن القومي.. لقد كان هذا هجومًا إجراميًا على إسرائيل وسنرد بقوة.

وقال، إنه سيبقى في واشنطن مدة كافية تسمح له بلقاء الرئيس ترامب الإثنين صباحًا بالتوقيت المحلي "والعودة على الفور بعد ذلك إلى إسرائيل للإشراف على ردنا بشكل مباشر".

وسيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض الإثنين، لحضور مراسم التوقيع على وثيقة تعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان.

وفي غياب نتنياهو – تماشيًا مع القانون الإسرائيلي، الذي ينص على ضرورة تواجد رئيس الحكومة أو القائم بأعماله على الأراضي الإسرائيلية لترأس اجتماعات الحكومة في حال تواجد رئيس الوزراء خارج البلاد – يشغل وزير السياحة، يريف ليفين، حاليًا منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء مؤقتًا.. لكن بما أن ليفين ليس عضوًا في لجنة الأمن القومي الحكومية، أو ما تُسمى بـ"المجلس الوزاري الأمني المصغر"، (الكابيت الأمني)، قام نتنياهو قبل مغادرته إلى واشنطن بتعيين وزير استيعاب المهاجرين يوآف غالانت لترأس الهيئة المسؤولة عن المصادقة على العمليات العسكرية عوضًا عنه.

وجاء قرار نتنياهو بالعودة إلى إسرائيل في أعقاب انتقادات من خصومه السياسيين في الساعات، التي تلت الهجوم.

زعيم حزب "أزرق أبيض"، بيني غانتس، دعا نتنياهو إلى العودة فورًا إلى إسرائيل والتعامل مع الوضع الأمني.. ودعا أعضاء آخرون في الكنيست الإسرائيلي إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد حركة "حماس"، الحاكم الفعلي لقطاع غزة، ردًا على الهجوم الصاروخي.

وقال غانتس في بيان له، "لقد فقد نتنياهو سيطرته على الأمن ويواجه المواطنون الإسرائيليون مرة أخرى صفارات الإنذار وإصابة مباشرة على منزل، هذه المرة في منطقة هشارون".

 

تم نسخ الرابط