خبر يثير السخرية يصدر من قطر
كتب - عادل عبدالمحسن
فيما يعد خبر مثيراً للسخرية، تدعي إمارة شرق سلوى المسماة قطر أنها لا تدعم جماعة الإخوان الإرهابية، والدوحة تتبرأ من دعم الإخوان وحماس في المنطقة العربية.
كانت لولوة الخاطر المتحدثة باسم الخارجية القطرية نفت وجود أى علاقة بين الدوحة وجماعة الإخوان الإرهابية.
وقالت الخاطر، في مقابلة أجرتها، أمس، مع موقع "Al-Monitor، ومقره في واشنطن، إن الولايات المتحدة هي من دفعت الدوحة إلى إقامة علاقات مع حركة "حماس".
وفى محاولة لإنكار الواقع الذى يغرق فيه تنظيم الحمدين إلى أذنيه، تناست الخاطر الدعم القطري المستمر للمتطرفين في المنطقة، وأشارت إلى أن قطر لا تدعم جماعة الإخوان وحركة حماس و الجماعات الإرهابية الأخرى المنطقة.
وتبرأت الخاطر من العلاقة مع الجماعات المتطرفة، بالقول إنها أجرت صباح اليوم مشاورات بحيث أطلعت زملاءها على تاريخ العلاقات بين قطر ومصر وتونس، مشيرة إلى أن الدعم القطري للبلدين لم يتوقف وكان مستمرًا قبل فترة حكم الإخوان خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي أو خلال حكم حركة النهضة التونسية.
وادعت كذبًا أن أكبر استثمار قطري في تونس تم خلال عهد الحكومة الحالية ذات التوجهات العلمانية والتي تقودها حركة "نداء تونس".
وذكرت أن كل ذلك يؤكد دعم قطر لهاتين الدولتين بصرف النظر عمن يحكمهما، وتابعت بشأن موقف الدوحة تجاه الإخوان: "لا نعارضهم لكننا لا ندعمهم".
وحاولت نفي تهمة الإرهاب عن التنظيم بالقول أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يصنفان الجماعة بالتنظيم الإرهابي. أما عن العلاقات بين الدوحة وحماس، أشارت إلى أن قطر تلقت طلبًا من إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش للتوسط في النزاع.
وردا على سؤال بشأن رؤية قطر لمستقبل الحركات الإسلامية في المنطقة، قالت الخاطر، إن "بداية الربيع العربي شهدت تعزيزا لمواقف الأحزاب الإسلامية"، وتابعت: "حسب رأي الشخصي، لو كانت هناك عملية ديمقراطية لفقدوا شعبيتهم، ولكان ذلك أمرا طبيعيا".



