"وكسة" الخماسية مستمرة مع الفرق المصرية

كتب - كريم الفولي

هزيمة الأهلي القاسية، اليوم، بخماسية نظيفة أمام "صن داونز" الجنوب أفريقي، في الأدغال الأفريقية تعتبر الأكبر ولكنها لست الوحيدة، وقد سبق أن تجرع مرارة الهزيمة، وبعدد وافر من الأهداف فرق مصرية كبيرة في المعترك الإفريقي.

كانت البداية مع نادي الزمالك وهزيمة ثقيلة أمام الغول الإفريقي آنذاك، أشانتى كوتوكو، بطل غانا، في دوري الأبطال عام 1987، والتي خسرها الزمالك بـ 5 أهداف مقابل هدف وحيد.

ثم في أبطال الدوري عام 94، والهزيمة بثلاثة أهداف مقابل هدف، بعد التعادل السلبي في مباراة الذهاب في استاد القاهرة.

 ومع بداية الألفية الجديدة، وتحديدا عام 2001 تمكن الإفريقي التونسي من إقصاء الزمالك من البطولة الإفريقية والتغلب عليه في الملعب الأولمبي، 1/3، وفشل في الحفاظ على الفوز الذي حققه في القاهرة بهدف يتيم للعميد حسام حسن.

وفي مفاجأتين من العيار الثقيل تحققت في أبطال الدوري 2004 مع الجيش الرواندي الضعيف يستطيع إخراج وإحراج الفارس الأبيض، والإطاحة بحامل اللقب من الدور 32 ولم يكتفِ بهذا فقط ولكنه أمطر شباكه برباعية.

ومازال الزمالك على موعد مع تلقي الهزائم بنتائج كبيرة مع فرق شمال أفريقيا، وهذه المرة مع الرجاء المغربي في البطولة العربية 2006والهزيمة بثلاثية نظيفة على ملعبه ووسط جماهيره وكان لقاء الذهاب لصالح الزمالك بهدفين مقابل لا شيء، ولكن فشل في الحفاظ على النتيجة.

وفي السنوات الأخيرة ومع الجيل الحالي تلقي الزمالك ثلاث هزائم ثقيلة، الأولى أمام أورلاندو بيراتيس4 /1 والثانية أمام النجم الساحلي بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، وأخيرا أمام فريق جورماهيا الكيني، الذي نجح في هز شباك الزمالك برباعية في مستهل مشوار الفريقين في الكونفدرالية الأفريقية في نسختها الجارية.

ولا يختلف الوضع كثيراً مع النادي الأهلي، فسبق أن تعرض للخسارة بعدد كبير من الأهداف، وكانت بداية خسارته أمام بترو أتيليتكو الأنغولي، في دوري أبطال إفريقيا برباعية عام 2001.

 أما خسارته الثانية، فكانت في كأس الاتحاد الأفريقي أمام رينجرز النيجيري، برباعية نظيفة.

 ومع جيل الانتصارات والبطولات وتحديدا في عز تألقه تلقى هزيمة من الهلال السوداني بثلاثية في 2007 في دوري الأبطال.

وفى نهائي أبطال الدوري، مني بخسارة ثقيلة على أرضه وبين جماهيره بثلاثة أهداف مقابل هدف  عام 2007 أمام النجم الساحلي في نهائي بطولة دوري الأبطال.

وفي كأس الاتحاد الإفريقي، حقق الأهلي واحدة من أكثر المفاجآت وخسر من سانتوس الإنجولي بثلاثة أهداف دون رد، ليودع البطولة في مفاجئة من العيار الثقيل، وخسارة ثقيلة أمام أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، بالأربعة في نصف نهائي الكونفيدرالية.

واليوم، تعرض الأهلي إلى الهزيمة الأكبر على مدار تاريخه، بخمسة أهداف دون رد، ليحدث زلزالا داخل جدران القلعة الحمراء، ويجعل لقاء العودة مسألة الفوز والتعويض للصعود لدور نصف النهائي ضربا من ضروب الخيال.

ويوجد فرق مصرية أخري نالت الهزيمة بعدد وافر من الأهداف، منها المصري البورسعيدي والاتحاد السكندري من الرعد الكاميروني، برباعية نظيفة أيضا، من الإفريقي التونسي.