نقيب الزراعيين يدلي بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بالمنيل
كتب - ابراهيم رمضان
أدلى الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، اليوم السبت، بمدرسة المنيل الإعدادية بنات بمحافظة القاهرة، فيما دعا الناخبين للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الجديدة، لتأييد التعديلات الدستورية.
وقال "خليفة"، في تصريحات صحفية عقب إدلائه بصوته الانتخابي، إن الزراعيين والفلاحين على مدى تاريخهم يؤيدون دولتهم الوطنية المدنية، وهو ما سيكشف عنه المشاركة في الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية من مشاركة ستكون كبيرة، على مدار أيام الاستفتاء حتى الإثنين المقبل.
وشدد "خليفة"، على أن الزراعيين والفلاحين سوف يحتشدون أمام الصناديق لتأييد التعديلات الدستورية، إيمانا بالدور الوطني للقوات المسلحة التي تحمي الدولة الوطنية الحديثة المدنية، مؤكدا أن دور المهندس الزراعي هو نشر التوعية بين المزارعين وجموع الزراعيين وأسرهم، كونه دورا وطنيا يحرص عليه كل زراعي وهو ما سينعكس على مستقبل الاقتصاد المصري، خاصة الزراعي.
وأشار نقيب الزراعيين، إلى ضرورة الذهاب إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بالتصويت على التعديلات الدستورية، في الموعد المحدد للاستفتاء على التعديلات الدستورية، وذلك حتى يتم تحديد ورسم مستقبل البلد في المرحلة المقبلة، وبما يعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع، وبما يزيد من مكانة مصر ووضعها الريادي بين الدول، مشددا على أن أولى خطوات الإصلاح المشاركة في هموم الوطن بالإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على هذه التعديلات.
وأضاف نقيب الزراعيين، أن خروج المصريين، خاصة المهندسين الزراعيين، هو تأكيد على حجم المشروعات القومية الطموحة التي تنفذها الدولة المصرية، ومنها مشروعات عملاقة في المجال الزراعي والإنتاج الحيواني والداجني والسمكي توفر الآلاف فرص العمل، وتحقق التنمية المستدامة في ربوع مصر.
وأوضح "خليفة"، أن مصر بدأت تجني ثمار المشروعات الزراعية العملاقة، والتي انعكست على تحسن الأوضاع الاقتصادية بالبلاد رغم الظروف الأقليمية التي تحيط بالمنطقة، مشيرًا إلى تأييد النقابة وجموع المهندسين الزراعيين للقرارات، التي أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي المرتبطة بتحسين دخل المصريين ومنها قرارات زيادة المرتبات والمعاشات واصفا هذه القرارات بـ"غير المسبوقة"، والتي إنعكست على إحساس المواطن العادي ببدء جني ثمار الاصلاح الاقتصادي.