تفاصيل فتنة الإخوان بين أبناء قبائل ورفلة في ليبيا
كتب - عادل عبدالمحسن
أرادت جماعة الإخوان الإرهابية وحليفها فايز السراج إحداث انشقاق في قبائل ورفلة في ليبيا، من خلال الإخواني عبدالعزيز الورفلي، عضو حزب التنمية والبناء الجناح السياسي للجماعة الإرهابية في ليبيا بعقد أشخاص مجهولين اجتماعًا مع فايز السراج، وحاولت الأبواق الإعلامية للجماعة ترويج أن قبائل ورفلة تدعم حكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج في طرابلس، والتي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة
المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة نفى جملة وتفصيلًا ما تردد من أنباء بشأن تواصل المجلس مع حكومة الوفاق، مشددًا على أنه لم يرسل وفدًا من داخل أو من خارج المجلس لذات الغرض.
وبين المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة أن المجلس عقد اجتماعًا، وأكد أعضاء المجلس في ختامه على نفيهم التام والقاطع لتواصل المجلس الاجتماعي مع حكومة الوفاق، مشددًا على أنه لم يرسل وفدًا من داخل أو من خارج المجلس لذات الغرض، وأنه لا صلة لقبيلة ورفلة ومجلسها الاجتماعي بأي جُهدٍ أو اجتهادٍ أيًا كان اتجاهه ومهما كانت مآلاته قد ينفرد ويقوم به أيًا من أبنائها دون إقراره وتبنيه من مجلسها الاجتماعي، ولن يكون بذلك معبرًا إلاُ عن صاحبه ومتحملًا دون غيره لتبعاته المعنوية والمادية.
ورحب المجلس الاجتماعي بكل الأسر التي أجبرتها العمليات العسكرية حول طرابلس على ترك منازلها باتجاه بني وليد معربا عن شكره لكل الجهات الشعبية والأهلية والرسمية داخل المدينة، والتي تُشرف على استقبالهم وتقوم على تأمينهم وتأمين احتياجاتهم.
وأوضح رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة الشيخ عقيلة الجمل، أن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة هو الجسم الوحيد والشرعي لقبائل ورفلة القاطنة ببني وليد.
وأكد عقيلة الجمل، أن المجلس عقد اجتماعه اليوم نفى فيه تواصل المجلس الاجتماعي مع حكومة الوفاق بطرابلس. وقال إن المجلس لم يرسل وفدًا من داخل أو من خارج المجلس ليمثل المجلس ولا أعيانه، وأن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة لم يطرح اَي مبادرة أو مشاركة في عمليات الجيش في طرابلس.
وأضاف، أن أي مبادرة أو تدخل من المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة سيكون عبر بيان للمجلس الاجتماعي. وعبر بيان أصدره اليوم رحب المجلس الاجتماعي بكل الاخوة الضيوف والأسر التي أجبرتها العمليات العسكرية حول طرابلس على ترك منازلها باتجاه مدينة بني وليد، شاكرًا كل الجهات الشعبية والأهلية والرسمية داخل المدينة، والتي تُشرف على استقبالهم وتقوم على تأمينهم وتأمين احتياجاتهم.



