الفرق بين قادة الجيش الليبي والمتاجرين بـ"الإسلام" (صور)
كتب - عادل عبدالمحسن
الحرب الدائرة في ليبيا إثر سقوط نظام العقيد معمر القذافى عام 2011 أظهرت لأى مدى يظهر الفرق بين العسكريين الذين اتخذوا من حب الوطن عقيدة يضحون بحياتهم من أجله والجماعات الإرهابية التي اتخذت من المتاجرة بالدين الإسلامي سبوبة لاشباع شهواتهم وملذاتهم الدنيوية.
صفحة "النسور الإلكترونية" التابعة للقوات الخاصة والصاعقة بالجيش الوطنى الليبى طرحت تساؤلًا على متابعى الصفحة عن أين يوجد أبناء قادة الجيش الوطنى الليبى وخصومهم من أبناء الجماعات الإرهابية.
وقالت الصفحة: أبناء المشير خليفة حفتر في جبهات القتال يحررون الوطن من الإرهابيين ويسعون إلى وحدة بلادهم في حين سدد الفريق أول عبدالرازق الناظوري أولاده شهداء في محراب الوطنية بينما يخوض أبناء وأقارب اللواءات عبد السلام الحاسي وبن نايل وسحبان والمنصورى والمبروك المعارك في ساحات الوغى.
وكان ابن اللواء الشيخى في مقدمة الصفوف حتى وقع في الأسر دفاعًا عن وطن أصبح مطمعًا للكلاب المسعورة من جماعات إرهابية ودول طامعة في ثرواته
بينما يعيش ابناء السويحلي والصادق الغرياني والمشري والسراج في دول أوروبا يتنعمون من ثروات البلاد بتأمر آبائهم على جسد وطن مبتلى بالمتاجرين بالدين.