الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الجيش الهندي يعثر على آثار أقدام "يأجوج ومأجوج" في "الهيمالايا".. (صور)

الجيش الهندي يعثر
الجيش الهندي يعثر على آثار أقدام "يأجوج ومأجوج" في "الهيمالا
كتب - عادل عبدالمحسن

 عثر متسلقو الجبال بالجيش الهندي على آثار أقدام غامضة في الثلج، يعتقدون أنها تنتمي إلى "اليتي" أو رجل "الثلج البغيض" قوم "يأجوج ومأجوج".. الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم.

يعتبر "اليتي" قوم "يأجوج ومأجوج" جزءًا كبيرًا من الفولكلور النيبالي، ويقال إنه يعيش عاليًا في جبال الهيمالايا المغطاة بالثلوج.

ونشر الجيش الهندي على موقع التواصل الاجتماع "توتير" تغريدة مصحوبة بالصور، قال خلالها إنه شاهد آثار أقدام يصل طولها إلى 32 بوصة (81 × 38 سم) بالقرب من معسكر في جبل ماكالو بنيبال يوم 9 إبريل الماضي.

وتابع الجيش الهندي في تغريدته قائلًا: "لأول مرة، يقوم فريق بعثة تسلق الجبال التابعة للجيش الهندي بتحديد آثار أقدام غامضة للوحش الأسطوري" اليتي"، بمنطقة "ماكالو"، الواقعة على الحدود بين نيبال والصين، وهي خامس أعلى جبل في العالم.

وأوضح دانييل سي. تايلور، الذي استكشف منطقة ماكالو-بارون على نطاق واسع وكتب كتابًا عن سر "اليتي"، أن آثار الأقدام من المحتمل أن تكون آثارًا لها.

وقال دانييل سي. تايلور: "إذا كانت هذه هي بصمة حيوان أو حيوان واحد، فسيكون حجم الديناصورات".

وأضاف، أن القياسات المتكررة لأثر الأقدام كانت مطلوبة للتأكد من مصدرها، ويجب على الإنسان أن يؤكد حقيقة تلك القياسات بحجم البصمة، لأننا نعرف بالتأكيد أنه لا توجد ديناصورات تعيش في "وادي بارون".

استحوذت حكايات عن وحش مشعر يتجول في جبال الهيمالايا على خيال المتسلقين في نيبال، منذ عشرينيات القرن الماضي، مما دفع الكثيرين، بمن فيهم السير إدموند هيلاري، للبحث عن هذا المخلوق الذي يرجح المسلمون هناك أنهم قوم يأجوج ومأجوج، الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم.

في عام 2008، قال متسلقون يابانيون عائدون من جبل في غرب نيبال، إنهم رأوا آثار أقدام، والتي اعتقدوا أنها تخص "اليتي".

وعلى الرغم من أنهم يحملون كاميرات طويلة العدسة وكاميرات فيديو وتلسكوبات، إلا أنهم لم يشاهدوا أو التقطوا أي صور فوتوغرافية للمخلوق.

وفي عام 2017، قامت مجموعة من الباحثين الدوليين بدراسة العديد من عينات "اليتي"، المزعومة، التي تم جمعها من جميع أنحاء منطقة "الهيمالايا"، وخلصوا إلى أنهم مخلوقات تنتمي إلى الدببة.

وفي عام 2008، قال رجلان في الولايات المتحدة، إنهما عثرا على رفات رجل "نصف قرد ونصف رجل"، تم اكتشافه في نهاية المطاف على أنه بدلة "غوريلا" مطاطية.

تم نسخ الرابط