حواديت "دنيا سمير غانم" التلاتة.. حلوة ولا ملتوتة؟

كتب - محمد اسماعيل

برعت الفنانة دنيا سمير غانم في أداء ثلاث شخصيات مختلفة في مسلسل "بدل الحدوتة تلاتة"، الذي اختارت ألا يكون ذا قصة واحدة إنما حلقات متصلة منفصلة تجنبًا للمط والتطويل والملل الذي يصيب المشاهدين.

تدور أحداث الحدوتة الأولى حول فتاة تدعى بيلا (دنيا سمير غانم) تعمل في مكتب علوي علاولة الذي يمتلكه الفنان بيومي فؤاد لوضع خطط توفيق راسين في الحلال.

وخلال محاولات وخطط بيلا لتوفيق راسين في الحلال بناء على طلب العملاء تنشأ مواقف كوميدية مع راشد (الفنان محمد سلام) الذي يبدأ العمل معها كمساعد، ولكنها دائمًا ما تشعره بغبائه، إلا أنها تكتشف وقوعها في حبه بعد نجاح خطة إيقاع (منة) يسرا اللوزي في حب شاب يزعم أنه شريف الجاسوس، وحلمت بيلا أنها تعترف بحبها لراشد بنفس طريقة اعتراف منة لشريف، لذا ستحاول طيلة الحلقات مقاومة هذا الشعور.

وفي الحلقة الأخيرة، يتفوق راشد على بيلا وينجح في وضع خطة محكمة تمكنه من الزواج منها، وذلك بايهامها بأنه تم القبض عليها في قضية نصب، وقام بتهريبها في زي عروس، لتفاجأ بأن الأمر خدعة لإتمام الزيجة.

الحدوتة الثانية مستوحاة من مسلسل لهفة والذي كانت تدور أحداثه حول فتاة تحلم بأن تصير ممثلة مشهورة خاصةً وأن والدها الحلواني (سمير غانم) ممثل كومبارس.

في "بدل الحدوتة تلاتة" تلجأ لهفة (دنيا سمير غانم) إلى عالم السوشيال ميديا وتحاول بشتى الطرق جمع أكبر عدد من المتابعين على موقع انستجرام كي تصبح واحدة من المؤثرات أو الفاشينستات. وخلال رحلتها، تحاول دخول حفل مخصص للمؤثرين على السوشيال ميديا إلا أنها تقابل (مظهر) أحمد رزق وتتفاجأ بطردهما سويًا.

يساعد مظهر لهفة في أن تجمع أكبر عدد من المتابعين على حسابها بموقع انستجرام بوضع خطط يظهر خلالها مصمم أزياء (الفنان سامو زين) وفاشنيستا (الفنانة سارة عبدالرحمن) ومدرب تنمية بشرية (الفنان بيومي فؤاد) وأشهر حبيبين على مواقع التواصل الإجتماعي تيكو وريكو (الفنان أحمد فلوكس والفنانة هنا شيحا)، وتجتهد لهفة للتقرب من تلك الشخصيات أملا في التقاط صور معها ونشرها على انستجرام كي تزداد شهرة.

في الحلقة الأخيرة، تنجح لهفة في تحقيق أعلى تريند على مواقع التواصل بعدما فضحتها الفاشنستا عالية (سارة عبدالرحمن)، معلنة في حفل زفاف تيكو وريكو أن والدها "الحلواني" ليس فنان نحات وإنما ممثل كومبارس. وتغادر لهفة منزلها بعد شعورها بالحزن وينقلب الانترنت من أجلها ويطالبها الجميع بالظهور والعودة.

أما الحدوتة الثالثة والأخيرة فتدور أحداثها حول فتاة تدعى لولي (دنيا سمير غانم) عاشت 20 سنة في مزرعة بطاطس مع عدد من المربين يعتقدون أن العالم انتهى ولا يوجد على كوكب الأرض سواهم.

ويشاء القدر أن يصل جيمي (الفنان هشام ماجد) وصديقه (الفنان محمد أوتاكا) إلى المزرعة صدفةً وتفاجئا بوجود أشخاص يعتقدون أن العالم انتهى. وتفكر لولي في استغلال جيمي وصديقه كي تخرج إلى العالم وتبحث عن والديها، ولن تجد سوى تخبئة حقيبة النقود التي فكر الغريبان في تخبئتها في المزرعة مقابل أن يساعداها.

وافق جيمي على إخراجها من المزرعة لتبحث عن والديها وتعرف مكانهما عن طريق السجل المدني، وخلال تلك الرحلة تتعرض لولي لمواقف كوميدية تعتمد على التطور الذي شهده العالم أثناء عزلتها في مزرعة البطاطس.

بمرور الحلقات، يتضح أن سبب وجود لولي في مزرعة البطاطس هو عمتها فوفا (سماح أنور) التي حبستها وحبست والديها (سمير غانم ودلال عبدالعزيز) في مرزعة البصل كي ترث أموالهم بمفردها وتسيطر على الشركة.

يتمكن جيمي في النهاية من جمع لولي بأهلها، وكشف حقيقة عمتها التي خدعتها، وعرض الزواج عليها.