دواء جديد يخفض فترة استجابة «خشونة المفاصل» للعلاج 3 مرات
كتب - محمود جودة
كبار أساتذة العظام يشهدون إطلاق الإنجاز الوطني الجديد باعتباره أيقونة العلاج الحديث
كشف المؤتمر الدولي الـ15 لتطويل العظام وإصلاح التشوهات، الذي انطلق اليوم الأربعاء 3 يوليو 2019، وتنظمه جمعية جراحة العظام المصرية على مدار 3 أيام في أحد فنادق القاهرة، بمشاركة كبار أطباء جراحة العظام، وحضور عدد من الخبراء الأوروبيين والعرب، عن أحدث العلاجات في مجال علاج "خشونة مفاصل العظام" في البلاد، حيث توصل مركز منير أرمانيوس للأبحاث "مارك" بمصر، إلى دواء جديد يُقلل من الفترة التي يحتاجها مريض "خشونة المفاصل" حتى يشعر بالتحسن بمقدار 8 أسابيع، ليستطيع المريض أن يمارس حياته بشكل طبيعي بعد الانتظام على الدواء خلال 4 أسابيع فقط، بدلاً من العلاجات القديمة والتي كانت تستغرق 12 أسبوعاً كاملاً.
وعقدت جمعية جراحة العظام المصرية، بالتعاون مع إحدى شركات الأدوية الوطنية، مؤتمراً صحفياً على هامش فعاليات "المؤتمر" الأربعاء 3 يوليو 2019، للإعلان عن تفاصيل "العلاج الجديد"، بمشاركة نخبة من أساتذة العظام بمصر.
وأكد الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة والسكان الأسبق، أستاذ جراحة وعلاج أمراض العظام، أنه يجب التشخيص المبكر لأمراض المفاصل حتى لا تصل لمرحلة يصعب علاجها، لافتاً إلى أنه شارك في المؤتمر دعماً للصناعة الوطنية، بعد التوصل للدواء في مركز أبحاث مصري، وإنتاج في شركة وطنية مصرية.
من جهته، قال الدكتور جمال حسني، رئيس جمعية جراحة العظام المصرية، ورئيس جمعية تطويل العظام العالمية سابقاً، إن العلاج الجديد إضافة قوية لعلاجات خشونة المفاصل في مصر، حيث تتكامل فيه نتائج توصل إليها نخبة من الأطباء في مركز الأبحاث المصري "مارك"، والمادة الفَّعالة التي قدمت به الشركة المصنعة للدواء من فرنسا، ما يتيح دواء بجودة عالية المستوى للمريض، وبسعر مناسب، حيث يقل سعره عن العلاجات المتواجدة في السوق المحلية حالياً رغم إضافته القوية ومفعوله المؤثر.
وأضاف "حسني"، في المؤتمر الصحفي لإطلاق الدواء الجديد، أن الأبحاث والدراسات التي أجريت على تأثير الدواء الجديد على المريض، أثبتت فعاليته في تحسين حركته، وحياته اليومية مع الانتظام في تناوله، حيث إنه له مفعول إيجابي في السيطرة على تأكل مفاصل العظام، مؤكداً أن "الدواء" سيغير من طريقة علاجات خشونة المفاصل للمريض المصري.
وأشار "حسني" إلى أن "المؤتمر" تناول طرق حديثة لتطويل العظام، بمقدار يتراوح ما بين 25 و30 سنتيمترا، كما تناول أحدث الإرشادات العلاجية العالمية في الأمراض المتعلقة بالعظام، ما ينقل خبرات كثيرة للأطباء المصريين، خصوصاً شباب الأطباء، ما يعود بالنفع على المريض المصري.
وقال الدكتور تيمور الحسيني، أستاذ جراحة العظام والمفاصل بجامعة عين شمس، إن الدواء الجديد يتميز بدرجة نقاء عالية للغاية لـ"الكولاجين"، ما يترتب عليه معدل غير مسبوق من امتصاصه في الأمعاء بنسبة تزيد على 90%، ما يسبب سرعة تحسن أعراض "الخشونة".
وأضاف "الحسيني"، خلال "المؤتمر"، أن الدواء الجديد يتميز بإضافة فيتامين سي سريع الامتصاص، وخلاصة زيت الورد البري، ما يعمل على إضافة معاملات مضادة للأكسدة، والالتهاب، ومثبتة لـ"الكولاجين"، ومسكنة للآلام الناجمة عن "الخشونة".
وقال الدكتور هاني موافي، أستاذ جراحة العظام بجامعة المنصورة وأمين صندوق جمعية جراحة العظام المصرية، إن "خشونة الركبة" هي مشكلة كبرى، ليس في مصر فقط، بل في العالم كله، موضحاً أن منظمة الصحة العالمية، تحدده كرابع أهم مرض يصيب السيدات في العالم، ويأتي في المرتبة الثامنة من أهم الأمراض التي تصيب الرجال.



