الخميس 25 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

جامعة المنيا تختتم أسبوعها الأول بالقافلة الشاملة بقرية ههيا

جامعة المنيا تختتم
جامعة المنيا تختتم أسبوعها الأول بالقافلة الشاملة بقرية ههيا
المنيا - علا الحينى

اختتمت فعاليات الأسبوع الأول لقافلة جامعة المنيا البيئية التنموية المتكاملة التي أطلقتها الجامعة لقرية ههيا بالتعاون مع محافظة المنيا برعاية من الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس الجامعة، واللواء قاسم حسين محافظ المنيا، وإشراف عام من الدكتور محمد جلال نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي تستمر أعمالها بالقرية لمدة شهر كامل.

تَقُوم الجامعة خلاله بإحداث نقلة نوعية لواقع قرية ههيا، إحدى قرى محافظة المنيا الأشد احتياجًا والتي لم تجد نصيبًا كافيًا من الخدمات سواءً على المستوى الصحي أو البيطري أو الزراعي، أو التوعية والتثقيف والتدريب على الحرف والمشروعات الصغيرة، إلى جانب تطوير بعض المنشآت الحيوية وأعمال النظافة والتجميل بالقرية.

وأكد الدكتور مصطفى عبد النبي، أنه بمجرد وصول وفود الجامعة من الأساتذة المتخصصين في كافة التخصصات الخدمية التي تحتاجها القرية والتي تم اختيارهم من الجامعة بعدما تم إجراء المسح البيئي والاجتماعي بالقرية، والذي يستهدف تقديم الخدمات المباشرة وغير المباشرة لأكثر من 20 ألف مواطن من المقيمين بالقرية، تم إعداد مجموعة من العيادات الثابتة في كافة التخصصات الطبية وكذلك عيادات بيطرية بمقر الوحدة الزراعية بالقرية، إلى جانب أعمال التطوير لمدرسة ههيا للتعليم الأساسي وباقي القطاعات الخدمية؛ لتكون خطوة على طريق التنمية والتطوير لجميع القرى المصرية.

وأوضح الدكتور محمد جلال، أن أطباء وأساتذة كلية الطب بالجامعة قاموا بتوقيع الكشف الطبي لعدد 590 مواطنا ومواطنة من أهالي القرية خلال اليوم الأول من تنظيم القافلة، وفي اليوم الثاني تم تقديم الخدمة لأكثر من 1125 مواطنا، وباليوم الثالث تم توقيع الكشف الطبي لعدد 160 حالة أطفال بعيادة الأطفال وصرف الأدوية لهم بالمجان من خلال كلية الصيدلة، ليصبح إجمالي أعداد مواطني القرية الذين تلقوا الخدمات الصحية 1875 مواطنا خلال الأسبوع الأول، مضيفًا أنه تم إعداد جدول زمني أسبوعي للكشف الطبي لجميع التخصصات يضم كشف طبي لتخصصين على الأكثر يوميًا، وتم تسجيل الرقم القومي للمواطنين الذين تم توقيع الكشف الطبي عليهم، والمستفيدين من الخدمة المقدمة.

وأضاف أنه تم توقيع الكشف الطبي البيطري على 35 حالة من فصائل الحيوانات المختلفة، من الأبقار والجاموس، 55 حالة من الأغنام والماعز.

كما لفت الدكتور محمد عنتر أبو رية، المشرف العام على القافلة إلى أنه تم تنظيم 3 ندوات توعوية قامت بهم كلية التمريض، عن الصحة الإنجابية، والاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وكيفية الفحص الذاتي والاكتشاف المبكر له، والتغذية السليمة للحوامل، كما تم عقد ندوات وورش عمل من خلال كلية التربية النوعية عن الغذاء الصحي، والتغذية السليمة، وإدمان الغذاء عند الأطفال.

مضيفًا أن ورش العمل للحرف اليدوية تناولت تنفيذ زي لطفل برياض الأطفال، وأشغال الإبرة بخيط الكليم، وتنفيذ وتصميم مفروشات بخيط المكرمية وشرائط الساتان على النول اليدوي.

كما أهدت كلية الآداب 20 خريطة مجسمة للمدرسة تضم خرائط للوطن العربي والدول العربية والإفريقية كإحدى الوسائل التعليمية المهمة لطلاب المدرسة، أما خارج أسوار المدرسة تم إزالة ما يقرب من 50 نقلة للمخلفات من أماكن تجمع القمامة وعلى جانبي الترع الداخلية؛ تمهيدًا للبدء في تشجيرها بشتلات وتحويل بعضها إلى ملاعب لكرة القدم، بالإضافة لزراعة شتلات على مداخل الوحدة البيطرية، وعلى حافات الترع والمصارف.

وأضاف صلاح العربي المدير التنفيذي للمشروعات بقطاع شؤون البيئة بالجامعة، أنه خلال تنفيذ الأعمال بالقافلة تم أخذ عينات من مياه الشرب ومياه الترع والمصارف لتحليلها بكلية العلوم، وتم مخاطبة كلية الهندسة لدراسة وفحص أسباب الهبوط الأرضي على جانبي كوبري القرية على البحر اليوسفي والذي يخدم أهالي القرية والقرى المجاورة لوضع الحلول الهندسية التي تمنع هبوطه، ومعالجة المشكلة هندسيًا.

تم نسخ الرابط