الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

علماء روس يكشفون سر الخلطة السحرية لـ"صبغة شعر" الفراعنة من 3000 عام (صور)

علماء روس يكشفون
علماء روس يكشفون سر الخلطة السحرية لـ"صبغة شعر" الفراعنة من
كتب - عادل عبدالمحسن

توصل علماء روس إلى سر بقاء احتفاظ المومياوات المصرية القديمة بالشعر وتجعيده في حالة سليمة، على الرغم من أن عمرها أكثر من 3000 عام.

كشف العلماء الروس عن الغموض وراء موضة شعر مصر القديمة، تاركين المومياوات مع تجعيد الشعر النقي، الذي دام آلاف السنين، باستخدام أحدث التقنيات.

وأشارت صحيفة الــ"ميرور" البريطانية إلى تمكن الباحثين مؤخرًا من الكشف عن مصل بلسم الشعر السري للفراعنة، حيث تحتوي الصيغة الخاصة على "دهون اللحم البقري وزيت الخروع وشمع النحل وصنوبر الصنوبر مع زيت فستق عطري اختياري".

وقالت الصحيفة البريطانية، إن المصريين القدماء استخدموا هذه الصبغة على شعرهم، مما جعل الشعر يبقى محفوظًا بتجعيده تمامًا لمدة 3 آلاف سنة، ويعتقد العلماء أن صبغة الشعر تحتوي على مكونات مختلفة عن تلك المطبقة على أجسامهم.

قال الدكتور فيكتور بوزيدايف، باحث أول في قسم التكنولوجيا والطاقة الحيوية بالمعهد: "لقد أجرينا بحثًا حول ثلاث مومياوات مصرية قديمة، تعود إلى الألفية الأولى قبل الميلاد، كان من المدهش رؤية شعرهم الطويل يتم تصفيفه بدقة شديدة، مع عدم وجود قفل في مكانه.

وتابع بوزيدايف: قررنا اكتشاف تركيبات التحنيط الفرعوني، وقام الباحثون باستخدام مقياس الطيف الكتلي لاكتشاف المكونات التي تذوب المركبات الإضافية، وتسجيل أطياف الأشعة تحت الحمراء قبل وبعد المذيبات، وأظهرت النتائج أن بلسم الشعر يحتوي على "دهون اللحم البقري وزيت الخروع وشمع النحل".

كما أظهرت دراسات أخرى وجود أحماض أزيليك ومزيل التجفيف، وجدت في راتينج شجرة الصنوبر.

وأشار إلى أن اثنتين من المومياوات الثلاث كانتا تحتويان على زيت فستق عبق موجود في بلسم شعرهما، لافتًا إلى أنه تم نشر الدراسة في مجلة الكيمياء التحليلية، وتم هذا الاكتشاف كجزء من بحث واسع النطاق أجري على المومياوات.. باستخدام التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) والتصوير المقطعي بالكمبيوتر، وتمكن العلماء من تحليل المومياوات دون كسر شرانقهم.

وأكد الباحث الأول في قسم التكنولوجيا والطاقة الحيوية بالمعهد الروسي أن العلماء تمكنوا من دراسة الهيكل العظمي لمومياء عاش قبل أكثر من 3000 عام، ووجدوا أن اثنين من قدميه مفقودتان.

وقال سيرجي كارتاشوف، من معهد كورشاتوف: "على شاشة الكمبيوتر يمكننا أن نرى أن بعض أجزاء الجسم ممتلئة بالأشياء التي تم إدخالها أثناء عملية التحنيط. ومن المحتمل أن تكون هذه لفائف قماشية، وربما بعض الملحقات الطقسية.

 

تم نسخ الرابط