بوابة روزاليوسف داخل أكبر كهف للملح في العالم بمطروح
كتب - بشير عبد الرؤوف
- يضع مطروح على خريطة السياحة العلاجية
- كهوف جديدة بالقاهرة لتمكين المرضى من العلاج والترويج السياحي
عام كامل تتجه فيه أنظار السياحة العلاجية والاستشفاء الطبيعي إلى محافظة مطروح، حيث أول كهف للملح في العالم، كهف سلمان، الواقع في منطقة البوسيت بمدينة مرسى مطروح، بجوار فندق المشير أحمد بدوي.
تجربة جديدة في مصر انطلقت من مطروح، كانت تحفها المخاوف من حيث قبولها أو عدمه، ومدى ثقافة الآخر ليعترف بالملح كأداة للاستشفاء الطبيعي، تلك كانت المفارقة والمعادلة الصعبة، وبعد عام تتابع "بوابة روزاليوسف" ما أثارته منذ عام وانفردت به، حول هذا الموضوع،
"بوابة روزاليوسف" رصدت تدفق الزائرين إلى الكهف من كل مكان داخل وخارج مصر، طلبا للاستشفاء، ما انعكس على السياحة في مطروح بشكل عام، شملهم أطباء من تخصصات مختلفة، بحثا عن الاستشفاء من الطبيعة، فيما تتجه الأنظار الآن إلى إنشاء عدد من كهوف الملح في القاهرة، لتوفير عناء ومشقة السفر للعديد من الراغبين في الحصول على تلك الخدمة بالسفر إلى مطروح، كما أن القاهرة مقصد سياحي مهم، وسوف يساعد كثيرا على التسويق السياحي لتك الخدمة العلاجية، لتكون أحد روافد الدخل القومي.
يقول كرم أبو المكارم، مالك الكهف، تصل إلى الكهف رحلات من دول عربية عديدة، وخليجية، أيضا، حيث يتنقلون بين مطروح وشرم الشيخ والعودة للعلاج بكهف الملح، كما يأتي إليه الآن وفود أجنبية وتأتى إيطاليا في مقدمتهم، بعد دول آسيا، رغم وجود بعض الكهوف في إيطاليا إلا أنها صغيرة جدا بالمقارنة بكهف مطروح، لافتا إلى أنه تمت إضافة غرفة من الملح، تم بناؤها بالكامل من الملح الخالص، الذي يتم جلبه من واحة سيوة، وهو ما ساعد على تغييره كل ثلاثة أشهر، في حين أن الكهوف في العالم تقوم بتغييره كل أربعة أشهر.
قال أبو المكارم إنه على الرغم من أن الملح لا يتأثر ولا يتغير، إلا أنه كنظافة للمكان تم تغيير الملح وتجديده هذا الموسم، كما تم رسم جداريات من البيئة الطبيعية لمطروح بمدخل الكهف، كصورة من الدعاية غير المباشرة عن مقومات السياحة بالمحافظة، حيث إن موسم الصيف يكون هو الأكثر رواجا، في الوقت الذي تشهد باقي المواسم تواجدا للراغبين في الاستشفاء الطبيعي ونقوم باستمرار بتزويد الكهف بالملح كل أسبوعين، لتجديد الطاقة داخل الكهف.
ويقوم كهف الملح بالتخلص من الطاقة السلبية، وعلاج الجسم من الأمراض الجلدية والنفسية بالجلوس داخل كهوف الملح، عندما لاحظ طبيب بولندي انخفاض الأمراض النفسية للعاملين لدى مناجم الملح، كما يقوم اليود بتخليص الجسم من الطاقة السلبية ويزيد المناعة في جسم الإنسان ويجعله راضيا عن نفسه.
كما يساعد كهف الملح على التخلص من الضغوط التي يواجهها الإنسان في حياته وعودة الروح الإيجابية بداخله، ويمتص الطاقة الكهرومغناطيسية من جسم الإنسان، فيشعر بالاسترخاء، ويساعد على علاج الجيوب الأنفية وتخليص الجسم من السموم وإزالة الجلد الميت، ويوازى في علاجه العلاج الطبيعي للمصابين بتآكل العمود الفقري وهشاشة العظام بجانب ما يتناولونه من علاج للعظام.
- يضع مطروح على خريطة السياحة العلاجية
- كهوف جديدة بالقاهرة لتمكين المرضى من العلاج والترويج السياحي
عام كامل تتجه فيه أنظار السياحة العلاجية والاستشفاء الطبيعي إلى محافظة مطروح، حيث أول كهف للملح في العالم، كهف سلمان، الواقع في منطقة البوسيت بمدينة مرسى مطروح، بجوار فندق المشير أحمد بدوي.
تجربة جديدة في مصر انطلقت من مطروح، كانت تحفها المخاوف من حيث قبولها أو عدمه، ومدى ثقافة الآخر ليعترف بالملح كأداة للاستشفاء الطبيعي، تلك كانت المفارقة والمعادلة الصعبة، وبعد عام تتابع "بوابة روزاليوسف" ما أثارته منذ عام وانفردت به، حول هذا الموضوع،
"بوابة روزاليوسف" رصدت تدفق الزائرين إلى الكهف من كل مكان داخل وخارج مصر، طلبا للاستشفاء، ما انعكس على السياحة في مطروح بشكل عام، شملهم أطباء من تخصصات مختلفة، بحثا عن الاستشفاء من الطبيعة، فيما تتجه الأنظار الآن إلى إنشاء عدد من كهوف الملح في القاهرة، لتوفير عناء ومشقة السفر للعديد من الراغبين في الحصول على تلك الخدمة بالسفر إلى مطروح، كما أن القاهرة مقصد سياحي مهم، وسوف يساعد كثيرا على التسويق السياحي لتك الخدمة العلاجية، لتكون أحد روافد الدخل القومي.
يقول كرم أبو المكارم، مالك الكهف، تصل إلى الكهف رحلات من دول عربية عديدة، وخليجية، أيضا، حيث يتنقلون بين مطروح وشرم الشيخ والعودة للعلاج بكهف الملح، كما يأتي إليه الآن وفود أجنبية وتأتى إيطاليا في مقدمتهم، بعد دول آسيا، رغم وجود بعض الكهوف في إيطاليا إلا أنها صغيرة جدا بالمقارنة بكهف مطروح، لافتا إلى أنه تمت إضافة غرفة من الملح، تم بناؤها بالكامل من الملح الخالص، الذي يتم جلبه من واحة سيوة، وهو ما ساعد على تغييره كل ثلاثة أشهر، في حين أن الكهوف في العالم تقوم بتغييره كل أربعة أشهر.
قال أبو المكارم إنه على الرغم من أن الملح لا يتأثر ولا يتغير، إلا أنه كنظافة للمكان تم تغيير الملح وتجديده هذا الموسم، كما تم رسم جداريات من البيئة الطبيعية لمطروح بمدخل الكهف، كصورة من الدعاية غير المباشرة عن مقومات السياحة بالمحافظة، حيث إن موسم الصيف يكون هو الأكثر رواجا، في الوقت الذي تشهد باقي المواسم تواجدا للراغبين في الاستشفاء الطبيعي ونقوم باستمرار بتزويد الكهف بالملح كل أسبوعين، لتجديد الطاقة داخل الكهف.
ويقوم كهف الملح بالتخلص من الطاقة السلبية، وعلاج الجسم من الأمراض الجلدية والنفسية بالجلوس داخل كهوف الملح، عندما لاحظ طبيب بولندي انخفاض الأمراض النفسية للعاملين لدى مناجم الملح، كما يقوم اليود بتخليص الجسم من الطاقة السلبية ويزيد المناعة في جسم الإنسان ويجعله راضيا عن نفسه.
كما يساعد كهف الملح على التخلص من الضغوط التي يواجهها الإنسان في حياته وعودة الروح الإيجابية بداخله، ويمتص الطاقة الكهرومغناطيسية من جسم الإنسان، فيشعر بالاسترخاء، ويساعد على علاج الجيوب الأنفية وتخليص الجسم من السموم وإزالة الجلد الميت، ويوازى في علاجه العلاج الطبيعي للمصابين بتآكل العمود الفقري وهشاشة العظام بجانب ما يتناولونه من علاج للعظام.
