الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"الخارجية" تؤكد أهمية تفعيل مقترح تجمع برلماني لدول حوض النيل

الخارجية تؤكد أهمية
"الخارجية" تؤكد أهمية تفعيل مقترح تجمع برلماني لدول حوض الني

أكد نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المياه السفير ياسر سرور أهمية تعزيز التعاون البرلماني وتبادل الخبرات بين الدول الإفريقية، لاسيما دول حوض النيل، مشددا على أهمية تفعيل مقترح إنشاء تجمع برلماني لدول حوض النيل، لتعزيز فرص الحوار والتعاون على كافة المستويات.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعاون والعلاقات الدولية وفض المنازعات بالبرلمان الإفريقي برئاسة عبدو بكار كون صديقي، الذي يستضيفه مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي.

وقال سرور إن أولى خطوات تعزيز العمل المشترك هو تفعيل التعاون البرلماني، وإجراء تعديلات على التشريعات المنظمة للمياه، للخروج برؤية تحقق الإدارة المستدامة على الصعيد المحلي، وزيادة الوعي بأهمية المياه.

وأضاف أن رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال كان قد طرح فكرة مهمة تصب في مصلحة التعاون المشترك في هذا الشأن، وهي إنشاء تجمع للبرلمانيين في دول حوض النيل، لافتا إلى أن هذا المقترح من شأنه تفعيل فرص الحوار على كافة المستويات، وتعزيز التعاون كذلك بين المجال الخاص.

وأكد نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المياه، أهمية التعاون الإفريقي في مجال الاستثمار الزراعي، لافتا إلى أن القطاع الخاص يقوم بدور مهم في هذا القطاع، منوها بإنشاء مجزر في أوغندا، وإعداد مجزر آخر في إطار تعزيز التعاون المشترك في هذا المجال الذي لا بديل عنه.

وفيما يخص مسألة بناء السدود، قال سرور إن النقطة الأساسية ليست في بنائها من عدمه، ولكن في أهمية التنسيق وتبادل الدراسات بشأنها لأنها تخص موردا مشتركا لبعض الدول، وهو ما يستدعي وضع رؤية لكيفية استخدامه والتعاون سويا على تخفيض تأثيرات هذه السدود إلى أقل حد ممكن لتحقيق مصلحة الجميع وأقصى استفادة ممكنة للتعاون المشترك.

ونوه سرور بمفوضية نهر السنغال، وما تحمله من نظام واضح وصريح لبناء السدود، مشددا على أهمية إقامة المشاريع ذات الصلة بشفافية لتحقيق الفائدة للجميع.

وأشار إلى أن ندرة المياه تحتاج إلى توافق وتعزيز التعاون في المجال التشريعي، إلى جانب ضرورة وضع العلاقة بين الأمن المائي والأمن الغذائي في الاعتبار، فضلا عن التفكير في الأولويات فيما يخص استخدام المياه للغذاء أو لإنتاج الطاقة.

وأضاف أن الاختلاف في الرؤى يحتاج إلى حوار للوصول إلى رؤية مشتركة، مع ضرورة الاستناد على أن الكل شركاء ويربطهم شريان الحياة، منوها - كذلك - بأن اتفاقية التجارة القارية دخلت حيز النفاذ، ويجب الاستفادة منها لتحقيق الرفاهية لشعوب القارة الإفريقية.

 

تم نسخ الرابط