مساعٍ أوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران
قال ميشيل أبي نجم، المحلل السياسي، إن إيران رفضت العرض الفرنسي فيما يخص الاتفاق النووي المبرم بينهما ذلك بعد مضي ساعة على الموافقة، بادعاء أن الصفقة لم تنضج بعد، لافتًا إلى أن هناك أسئلة تحتاج إلى إجابات حول موافقة الطرف الأمريكي منح أُذونات للشركات من أجل إتاحة بيع النفط الإيراني.
وأضاف أبي نجم، خلال مداخلة له في نشرة أخبار قناة "الغد"، أن هناك عقبات كثيرة تقف أمام الاتفاق الفرنسي الإيراني، مشيرًا إلى أنه يجب على إيران العودة لمناقشة ملف الاتفاق النووي مجددًا.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن فرنسا أكدت أن الانتهاكات التي أقدمت عليها إيران بشأن الملف النووي ليست خطيرة، موضحًا أن تراجع إيران عن إتمام الاتفاق النووي سيضع فرنسا في مأزق.
يذكر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن أن بلاده ستخفض التزاماتها النووية مجددا اليوم أو غدا، معتبرا أن ذلك من شأنه تسريع أنشطتها النووية.
وأضاف روحاني أنه سيتم منح الاتحاد الأوروبي مهلة شهرين أخرين لإنقاذ الاتفاق النووي، مستبعدا التوصل إلى اتفاق في الوقت الراهن مع أوروبا. وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران رفضت المقترح الفرنسي بقرض قيمته 15 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي.



