نقيب الزراعيين يعلن تنظيم المؤتمر العام للزراعيين الأفارقة
كتب - ابراهيم رمضان
أعلن الدكتور السيد خليفة، نقيب الزراعيين، أنه سيتم تنظيم المؤتمر العام للزراعيين الأفارقة، ليشارك فيه كل من له صلة بمهنة الزراعة، بهدف زيادة الناتج الزراعي في القارة، وتوفير سبل التعاون الزراعي بين دول القارة للتغلب على مشكلة نقص الناتج الزراعي وزيادة معدلات الفقر.
وقال خلال المؤتمر الذي نظمته النقابة، بحضور عدد من ممثلي النقابات الزراعية في دول إفريقيا وخبراء الزراعة في عدة دول للإعلان عن تنظيم مؤتمر للزراعيين الأفارقة، إن نقابة المهن الزراعية ستنظم زيارات للخمسة الأقاليم الأفريقية، لمناقشة المقترحات وبرامج العمل التى يمكن من شأنها عمل تعاون زراعي بين هذه الأقاليم، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد موعد لانعقاد المؤتمر العام للزراعيين الأفارقة، لتحويل مقترحات التى سيتم تجميعها، خلال هذه الزيارات لبرامج عمل، لبدء تنفيذها على أرض الواقع.
وأضاف، أن نقابة الزراعيين تسعى من خلال الإعلان عن الاتحاد العام للزراعيين الأفارقة إلى تحقيق مفاهيم الزراعة الحديثة المستدامة وتطبيق الأهداف ال17 للتنمية المستدامة التى أقرتها الأمم المتحدة، وكذلك الممارسات الزراعية الجيدة، والتى تسعى لحماية الموارد الطبيعية وزيادة دخل الفلاح.
وأوضح نقيب الزراعيبن أن اللجنة التأسيسة، لاتحاد الزراعيين الأفارقة تلقت عدة مقترحات، لضروة عقد لقاء نصف سنوي لمتابعة أحوال المهن الزراعية في مختلف الدول الإفريقية، مشيرا إلى أن وجود منسقى القطاعات النوعية للمؤتمر، هم عماد عدلى منسق المجتمع المدني والجمعيات الإفريقية، والدكتور علي شمس، منسق الجامعات الإفريقية والدكتور محسن البطران منسق التعاونيات والمؤسسات الزراعية، والسفيرة منى عمر منسق الجمعيات والروابط الإفريقية.
وقال مجدي علام، عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر العام الزراعيين الأفارقة إن مساهمة النشاط الزراعي في القارة الإفريقية تقل عن٢٠%من الناتج المحلي، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية تعاني من مشاكل نقص الغذاء وسوء التغذية، وتزايد نسب الفقر، على الرغم من إمكانيات الطبيعية الكبيرة التي توجد بالقارة.
وأكد أن الهدف من إنشاء الاتحاد وضع حلول ومقترحات أمان صانع القرار في الدول الإفريقية لعلاج سوء استخدام الموارد الأساسية، ونقص الغذاء، وتوفير وسائل تكنولوجيا حديثة للزراعة والمساعدة في إيجاد حل لمشكلة احتكار الشركات العالمية لتكنولوجيا الزراعة الحديثة، وارتفاع تكلفتها.
وأشار إلى أن وجود تعاون بين الدول الإفريقية في مجال النشاط الزراعي سيساعد في مواجهة تحديات تغيير المناخ، وتساعد الدول الإفريقية في توفير فرص أكبر للحصول على تمويل من الصندوق الأخضر العالمي لمكافحة تغير المناخ الذي يساعد الدول، التي لديها تكنولوجيا متقدمة في مجال الزراعة.
وأكد علام، أن الدول الإفريقية في حاجة إلى إيجاد طرق ري بديلة، مشيرا إلى أن تحديد التكلفة في التحول إلى نظام الري الحديثة التي تساعد علي حل مشكلة تقص المياه.
وقال عضو اللجنة المنظمة لاتحاد الزراعيين الأفارقة، إن دول غرب وشرق ووسط إفريقيا تتمتع بمساحات شاسعة صالحة للزراعة من الممكن أن استغلها مصر ودول شمال إفريقيا في زراعة محاصيل أساسية، مما يحقق مكسب مادي للطرفين، مشيرا إلى أن مصر لديها تجربة ممتازة في هذا المجال نفذتها في دولة تنزانيا.
وقال أشرف رئيس إحدى شركات القطاع الخاص الراعية للورشة النقاشية، إن المساحات الزراعية القابلة للزراعة في الدول الإفريقية تزيد على المساحة الزراعية في دول الصين، والولايات المتحدة، وأوروبا، مشيرا إلى وجود في فرص نمو كبير في المجال الزراعي بالدول الإفريقية، حيث تصل حجم الناتج المحلي فيها إلى ٣ تريليونات دولار، حاليا، من المتوقع أن ترتفع إلي ٥،٦ مليار دولار في ٢٠٢٥، مع استخدام طرق للزراعة الحديثة، وأساليب الزراعة المتقدمة.
وقال، إن تحسين إنتاجية الناتج الزراعي في الدول الإفريقية، يحتاج إلى تحسين نوعية البذور المستخدمة في الزراعة، حيث تنخفض إنتاجية الأراضي الزراعية في القارة، حيث تصل إلى ٤٨٠ مليون هكتار ممكن الممكن أن تتم مضاعفتها.



